وقالت السلطات الاسبانية إن برشلونة تحولت لساحة معركة حيث أصيب 152 شخصاً فيما أصيب عشرات آخرون في أرجاء كاتالونيا.
ويأتي تصاعد المواجهات بعد استمرار احتجاجات أنصار استقلال الإقليم رفضاً لإصدار المحكمة الاسبانية العليا أحكاماً مشددة بالسجن بحق تسعة من القادة المطالبين بالانفصال بسبب أجرائهم استفتاء على استقلال الاقليم قبل سنتين على الرغم من حظره.
وحسب وزارة الداخلية الاسبانية تم اعتقال 83 شخصاً بعد صدامات في الأيام السابقة إضافة إلى 128 شخصاً أعلنت السلطات اعتقالهم قبل مسيرات أمس الأول.
وشارك نحو نصف مليون فى تجمعات ومظاهرات فى برشلونة وهو التجمع الأكبر منذ صدور الاحكام القضائية التي دفعت عشرات الآلاف من انصار الاستقلال للاحتجاج في شوارع الاقليم في شمال شرق إسبانيا وإعلان الاضراب العام في برشلونة.
هذا وقد جددت الحكومة الإسبانية التأكيد على موقفها الرافض لدعوات انفصال إقليم كتالونيا مشيرة إلى أن استقلال الإقليم «أمر غير قانوني» في الوقت الذي تصاعدت فيه المواجهات بين محتجين مناصرين لاستقلال الإقليم والشرطة الإسبانية.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قوله أمس: إن الحكومة الإسبانية كانت منفتحة دائماً على الحوار في إطار احترام القانون، مضيفاً: إن حكومة إسبانيا تؤكد من جديد أن مشكلة كتالونيا ليست الاستقلال وهذا الأمر لن يحدث لأنه غير قانوني، أغلب الكتالونيين لا يريدونه بل يريدون التعايش.
ويأتي تصاعد المواجهات بعد استمرار احتجاجات أنصار استقلال الإقليم لليوم الخامس على التوالي رفضاً لإصدار المحكمة الإسبانية العليا أحكاماً مشددة بالسجن بحق تسعة من القادة المطالبين بالانفصال بسبب إجرائهم استفتاء على استقلال الإقليم قبل سنتين على الرغم من حظره.
من جهته اعتبر زعيم انفصاليي كتالونيا كيم تورا في تصريحات صحفية «أن العنف لا يعكس الطبيعة السلمية لحركة الاستقلال الكتالونية التقليدية، مطالباً بالتفاوض من أجل حل سياسي للنزاع السياسي حول استقلال الإقليم.