والطبقي المحوري والواسمات الورمية التي تساعد على الكشف المبكر ومتابعة المريض لمعرفة مدى الاستفادة وكل ذلك بشكل مجاني. مبيناً أنه يتم تقديم الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية من قبل الكوادر الطبية والتمريضية المختصة والتجهيزات اللازمة.. مشيراً إلى أن ثمن الجرعة المقدمة حسب نوع الورم يتراوح ما بين 50 ألف إلى مليوني ليرة يومياً للمريض الواحد.
وأوضح أنه لا يزداد خطر نكس سرطان الثدي عند الحمل وبالتالي فالحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي آمن، وعند النساء الشابات المصابات بسرطان الثدي، يمكن المحافظة على الخصوبة في حال رغبت المريضة باتباع بعض الإجراءات مثلاً إعطاء أدوية LH-RH agonists بالتزامن مع العلاج الكيماوي بهدف حماية المبيضين من تأثيرات العلاج الكيماوي، كما أن الإصابة بسرطان الثدي أثناء الحمل ممكنة وتدبيرها ليس صعباً حيث يمكن إجراء الجراحة بأمان وإعطاء العلاج الكيماوي في الثلثين الثاني والثالث من الحمل بدون مشكلات، بالمقابل يجب تأجيل العلاج الشعاعي وكافة العلاجات الهرمونية أو البيولوجية لما بعد الولادة.
وحول المستجدات في علاج سرطان الثدي إيجابي الـ Her2 بين أهمية الدور الأساسي لمشاركة دوائية من زمرة الأدوية التي تستهدف مستقبل الـ Her2 هما: Trastuzumab أو هيرسبتين Pertuzumab أو بيرجيتا، وفي جميع مراحل المرض: قبل الجراحة حيث إن إضافة هذه المشاركة إلى العلاج الكيماوي ضاعفت نسبة الاستجابة النسيجية التامة وزادت نسبة البُقيا بعد الجراحة إعطاء الهيرسبتين لعام كامل أو إعطاء المشاركة عند ذوي الخطورة العالية أيضاً حسّن الإنذار وزاد نسبة البُقيا، وفي المرحلة الرابعة أي بوجود نفائل هناك دور لعدة عوامل إضافية من هذه الزمرة كال Tykerb و المركب الأحدث TDM-1.
واشار إلى أن هذه الزمرة الدوائية حسّنت إنذار هذه المجموعة من المرضى (Her2+) والتي تشّكل خمس الحالات تقريباً ولا تزال الأبحاث قائمة حول العالم لفهم آلية التسرطن وتطوير أدوية تعاكسها.. ويبقى الدور الأساسي دائماً للوقاية والكشف المبكر.
_______________________________________
8 جلسات علمية
في المؤتمر العلمي لمديرية صحة حلب
حلب - فؤاد العجيلي:
بدأت في حلب يوم أمس فعاليات المؤتمر العلمي لمديرية صحة حلب، الملتقى العلمي السنوي الثالث لمشفى الرازي الحكومي.
ويتضمن الملتقى الذي يستمر لمدة يومين ثماني جلسات علمية حول مختلف الاختصاصات الطبية، إضافة إلى ست ورشات عمل علمية حول عدد من الاختصاصات الجراحية، كما أقيمت على هامش المؤتمر ندوة حوارية بعنوان الخطأ والاختلاط الطبي.
وفي كلمة له في افتتاح أعمال المؤتمر أشار مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه إلى أن المؤتمرات العلمية هي إحدى خطوات تطوير العمل الطبي من خلال الاطلاع على آخر المستجدات في العلوم الطبية والاستفادة منها في العمل اليومي.موضحاً أن الدعم المستمر من وزارة الصحة ساهم في تطوير العمل الصحي في حلب وتجاوز آثار الأزمة والاستمرار بتقديم الخدمة الصحية للمواطنين سواء إسعافياً أو علاجياً، بالإضافة إلى العمل على تأهيل ما خربه الإرهاب من مرافق صحية حيث سيكون في نهاية العام ما يقارب /40/ موقعاً صحياً تم تأهيله.
وكان مدير مشفى الرازي الدكتور معن دبا قد استعرض وبلغة الأرقام الخدمات التي يقدمها بمختلف أقسامه للمواطنين وتطورها بين عامي 2018 و2019 ، مؤكداً أن إدارة المشفى بالتنسيق مع مديرية الصحة تعمل على استثمار كل الإمكانات ووضعها لتطوير الخدمة الصحية.
كما افتتح على هامش المؤتمر معرض طبي ودوائي ومستلزمات الخدمات الصحية والطبية.