تقول ربابة محمدي التي لم تتعد 16 عاما، «قبل أن أبدأ الرسم، كنت فاقدة للأمل، وحين كان إخوتي وأخواتي يذهبون إلى المدرسة، كثيرا ما قلت لنفسي، فلتنظري، إنهم أصغر منك عمرا، ومع ذلك، حصلوا على معارف كثيرة،
وتعتمد ربابة على فمها للإمساك بالريشة وبأقلام الرصاص في رسم لوحات متناهية الدقة، كما تستعين بأصابع القدم القليلة القادرة على الحركة.
وتضيف أنها كانت مكتئبة بشكل كبيرلكن حياتها تغيرت منذ بدأت الرسم قبل عامين، وأظهرت أن إرادة الحياة أقوى من الإعاقة الجسدية.
وتطمح أن تواصل مسيرتها الفنية، وتقيم معرضا دوليا للوحاتها في متحف بكندا.