ومن المقرر أن تجرى المناظرة التلفزيونية الاولى بعد شهر قرب نيويورك.
غير أن دونالد ترامب لمح الى أانه قد لا يشارك في المناظرات الثلاث المقررة ولو أن هذه المناسبات التي تلقى متابعة شديدة من المشاهدين توفر له فرصة هامة لاقناع الناخبين المترددين في وقت تتقدمه كلينتون بفارق كبير في استطلاعات الرأي.
ويمكن فعلاً توقع سجالات غير مألوفة خلال المناظرة الاولى في ضوء نهج ترامب الهجومي والانتقادات الاخيرة التي وجهها الى كلينتون وتضمنت مؤخرا تلميحات مبهمة الى مشكلات صحية غير محددة فضلا عن نعتها بـالمنافقة.
وطلب مقدم البرنامج جيمي كيمل ممازحاً من كلينتون أن تفتح قدراً من المخللات لتثبت أنها في صحة جيدة.
مشيرا الى قضية الرسائل الالكترونية لكلينتون التي ارسلتها مستخدمة خادماً شخصياً بدل ارسالها عبر الاجهزة الرسمية لوزارة الخارجية يوم كانت وزيرة للخارجية بين العامين 2009 و2013.
وتم التطرق ايضا خلال المقابلة الى تصريحات دونالد ترامب التي اتهم فيها الرئيس باراك اوباما وكلينتون بتأسيس تنظيم «داعش» الارهابي .
وقال جيمي كيمل للذين رحبوا بكلينتون من كان يصدق أن هذا الجمهور سيظهر هذا القدر من الحماسة حيال مؤسسة تنظيم «داعش».