بعضها عابر يمكن تجاوزه وحسن التعامل مع الناس ، وبعضها من بنية التراث وفي مقدمة هذا تعدد اللهجات .
بعض اللهجات يرجع إلى أصول لهجية عربية قديمة كانت شائعة في بعض القبائل ، وكان يأتي الشعراء والخطباء من أنحاء الجزيرة الفراتية والبادية وحوران وفلسطين ليلقوا أشعارهم وخطبهم ويضيف شبلان محمود سيدة في شرفات قائلا : في سوق عكاظ وغيرها من الأسواق .
فورثت اللهجات العربية القديمة بدءاً بالاكادية والمصرية والثمودية ثم الحميرية .. وهضمت كثيرا في مفرداتها التي ذابت بعد ذلك في لهجة قريش التي هضمت اللهجات ووحدتها وظهر مصطلح فلكور في أنحاء أوروبا بعد أن توسعت عملية جمع مواد التراث الشعبي حتى شملت كل شيء من الأدبي والعقيدي الى المادي وتوسعت الدراسات وصارت على تماس مباشر مع علوم اللغات والتاريخ والآثار والأديان والاجتماع بل متداخلة معها تداخلاً شبه لحموي حتى أصبح متعذراً أحيانا كثيرة الفصل بين ما هو تراثي شعبي ، وبين ما هو تاريخي أو لغوي أو ديني رسمي .