ومابينهما مايربو على العشرين عملاً راقصاً...فرقة إنانا هي أولى الفرق في سورية للمسرح الراقص، شاركت في العديد من المهرجانات الثقافية والفنية في سورية والدول العربية والأجنبية وقدمت عدة أعمال مسرحية راقصة منها:
هواجس الشام - أبناء الشمس - أجراس القدس الدمشقية- حكاية بطل عاشقات المجد - عين اليقين - ليالي أحمد بن ماجد - جوليا دومنا - شام شريف - ليلة مرصعة بالنجوم - زنوبيا ملكة الشرق- رواحل - رايات - القلعة يرحلون ونبقى - رياح الجنوب -السندباد- أمير البحار -الملكة ضيفة خاتون - عمان الوعد والترحاب - صقر قريش.
تأتي كلمة إنانا لعملها المسرحي الراقص /الملكة ضيفة خاتون/ على لسان مديرها أ، جهاد مفلح بالقول: يتنازع العالم فريقان أحدهما يحمل تباشير الدمار والفوضى الخلاقة والخراب المبرمج، والآخر يحاول أن يدافع بأظافره عن بقايا حلم أن يكون الإنسان عزيزاً وكريماً ونزيهاً وشريفاً رغم استحالة الحلم.
لقد اخترنا في إنانا أن نكون من الفريق الذي تواصل مع الإنسان الآخر ويتحاور معه باللغة التي يفهمها جميع البشر.
نأمل أن نكون استمراراً لمشاريع إبداعية إنسانية حمل شعلتها أناس أوفياء ومازالوا....قناعتنا أن الإنسان السليم ذهنياً لابد أن يمد يده إلى أخيه الإنسان ليكملا معاً مسيرة إعمار الأرض.
وأن الإنسان المختل ذهنياً ستقتله وساوسه وهلوساته وأحلام يقظته وسيكون خارج الزمان والتاريخ.
هذه ليست نبوءة.... هذه دروس التاريخ وعبرة... ومن يعش يرَ...حكاية العمل... هي قصة الملكة ضيفة خاتون بنت الملك العادل التي نشرت الازدهار في حلب، فخفضت الضرائب وبنت المدارس ونشطت التجارة والصناعة وحصنت المدينة وخاضت المعارك ضد الأعداء.
مقولة العمل تتلخص في إبراز الدور المهم والريادي للمرأة العربية وقدرتها على الأخذ بزمام الأمور من قيادة للحكم ومسؤولياتها كزوجة صالح وأم مثالية...
يأتي العمل المسرحي الراقص / ملكية ضيفة خاتون/بتوقيع كل من:
أ. محمد قجة بالفكرة والإشراف والمادة التاريخية
أ. وليد إخلاصي - المراجعة الأدبية
أ. محمد أبو معتوق - التأليف والسيناريو والحوار والأشعار
أ. محمد هباش - موسيقا
فيكتوريا الطبخي - أزياء
معد الراهب - ديكور
سهيل جبري - إضاءة
ألبينا بيلوفا - كريو إغراف
جهاد مفلح - إخراج
إنانا....آلهة ارتبط اسمها بالحب والفن...إنانا كفرقة اختارت هذا الاسم لتنشر الفن الراقي على الخارطة السورية.... وأبعد.