|
مابين السطور..توافق!
ريــــــــاضــــــــــــــــــــــــــــة
الاثنين 20-7-2009م
مازن أبو شملة ليس المهم أن تفرغ لجنة التحقيق الكروية العليا من عملها بالإعلان عن التوصل إلى حقائق أكثر وأرقام أكبر تتعلق بعدد المتورطين في الفساد من أندية ولاعبين وإداريين ومدربين ورؤساء أندية لأن الأهم أن تأتي قراراتها وتوصياتها بحجم المشكة وتحقق عقوباتها ثنائية العدالة والرد وبطبيعة الحال ليس المطلوب أن نذبح أنديتنا من الوريد إلى الوريد بل الضرب على يد المخطئ بصفته الشخصية والاعتبارية على حد سواء لأننا نبغي تعقيم أجواء كرتنا من الأوراق والشوائب والسلوكيات الشاذة وليس مواجهة ظاهرة قديمة بانت للعيان مؤخراً فحسب.
عندما تورط البعض كان تورطهم بصفتهم جزءاً من منظومة الأندية وامتد ضررهم وأذاهم إلى أندية أخرى وليس لمجرد أشخاص فكيف نرفع عنها الظلم بمعاقبة الأشخاص؟ وماذا سينفعها هذا بعد هبوطها أو حرمانها من اللقب أو حتى ابتعادها عن مركز يضمن لها المشاركة الخارجية؟ وكيف سنخلق الرادع إذا كانت دية الفساد التضحية بهذا الشخص أو ذاك؟.
ويبدو أن تقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى بين لجنتي التحقيق الأولى والثانية والذي كان دأب القيادة الرياضية في الأيام القليلة الماضية سيثمر عن حلول توافقية وقرارات توفيقية ترضي كلا الطرفين بغض النظر عن عدالتها وتحقيقها أهدافها وغاياتها التي انضوى تحت لوائها هذان الطرفان ابان تشكيل اللجنتين ومباشرتهما لعملهما. | تعليقات الزوار |
| أيمن الدالاتي - الوطن العربي | dalatione@hotmail.com | 20/07/2009 00:48 | | الكاتب يناقض نفسه وهو يميل ضمنيا للجنة التحقيق الأولمبية ويبتعد عن لجنة التحقيق لاتحاد الكرة, إذ يقول الكاتب في البداية أن المهم للجنة الأولمبية أن تحقق ثنائية العدالة والرد, ثم ينتصر في نهاية مقالته لمحاولة القيادة التوفيق بين اللجنتين بغض النظر عن العدالة.
أما أنا فأرى الجميع في حيص بيص وقد دخلوا بالحيط, ولابد من قرار كبير بإلغاء منظمة الإتحاد الرياضي العام لغير رجعة بإذن الله. |
| احمد علي | | 20/07/2009 09:53 | | الى السيد ايمن دالاتي لقد تم حل الاتحاد الرياضي امس ودخل الاتحاد في مرحلة تصريف الاعمال تحضيرا للانتخابات الم تكن هذه امنيتك ..... روق .... سيد ايمن .... كلو هذا من نقك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
|
|
|
