تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رجالات بوش يواجهون الاستجواب

سانا - الثورة
أخبار
الأثنين 20-7-2009م
على خلفية السياسة التي اتبعتها إدارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في إجازتها ممارسة التعذيب ضد المعتقلين وبرنامج الاغتيالات السري الذي تبنته وكالة المخابرات الاميريكية ( سي آي ايه) عدا انتهاكات حقوق الانسان..

توقعت صحيفة اوبزرفر البريطانية الصادرة أمس ان يواجه كبار مسؤولي ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش تهما جنائية اثر التحقيقات التي يجريها الكونغرس الامريكي. وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته أمس بقلم مراسلها في نيويورك بول هاريس بعنوان رجال بوش المهمون يواجهون استجوابا بشأن التعذيب وفرق الموت ان تحقيقات الكونغرس ستسلط الضوء على السياسة التي اتبعتها ادارة بوش بما في ذلك الادوار التي اضطلعت بها بعض الاسماء الكبيرة مثل نائب الرئيس السابق ديك تشيني ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد. وكشفت الصحيفة عن أن لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي طلبت الحصول على وثائق وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي اي ايه بهدف فحصها وذلك بهدف تقويم مدى قانونية احتفاظ الوكالة بفرقة اغتيال سرية دون علم الكونغرس حيث تشير الانباء الى أن تشيني شخصيا أمر بانشاء هذه الفرقة.‏

وتوقعت الصحيفة أن يتم استدعاء تشيني ومسؤولين أمريكيين سابقين اثر التحقيق الذي سيجريه الكونغرس في المعلومات بأن ادارة بوش أخفت عن الكونغرس برنامجا سريا للاغتيالات.‏

واضافت الصحيفة ان الكونغرس الامريكي استدعى ايضا خلال تحقيقاته بشأن اقالة مدعين عامين اتحاديين مستشار بوش السياسي كارل روف.‏

وقال مراسل الصحيفة في نيويورك ان خطوات التحقيق التي يباشرها الكونغرس تكشف عن رغبة طالما راودت أركان ادارة الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما والكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بشأن فحص انباء عن انتهاك الدستور الامريكي المنسوبة الى بعض أركان ادارة بوش.‏

وأشار المراسل الى أن هذه التحقيقات قد تنطوي على احتمال أن تخوض ادارة أوباما صراعا مريرا مع الجمهوريين الذين من المرجح أنهم سيشنون حملة على أي محاولة للتحقيق في انتهاك القوانين الامريكية‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية