لقائد الانقلاب العسكري الجنرال محمد ولد عبد العزيز وهو الاقرب للفوز بالانتخابات الرئاسية في موريتانيا ما وصفوه بالنتائج الملفقة للانتخابات وطالبوا بتحقيق دولي. وأكد مسعود ولد بلخير مرشح الجبهة المعارضة للانقلاب ان النتائج تشير الى ان الامر يتعلق بما وصفوه مهزلة انتخابية، بينما أصدر المرشحون الاربعة بياناً أعلنوا فيه رفضهم النتائج.
هذا وقد حصل الجنرال ولد عبد العزيز على 51.6 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية مايعني أن الرئيس السابق للمجلس العسكري الحاكم سينتخب من الدورة الاولى رئيساً للبلاد.
وأشار مسؤول الاتصالات مستنداً على تقديرات فريق المرشح أن ولد عبد العزيز سيحصل على مابين 52 و 53 بالمئة من الاصوات.
يذكر أن مرشحي المعارضة الرئيسيين يعتزمون في البداية مقاطعة الانتخابات لكنهم وافقوا على المشاركة بعد مفاوضات مطولة وهو تحرك وصفه دبلوماسيون على أنه يجعل الانتخابات اكثر مصداقية.
هذا ولم يرسل الاتحاد الاوروبي ولا الامم المتحدة مراقبين ولكن فريق الاتحاد الافريقي في موريتانيا وصف الانتخابات بالشفافية.