|
|
المعلم يبحث مع أوته تطورات الأوضاع بالمنطقة: الضغط على إسرائيل للاستجابة لمتطلبات السلام دمشق بما في ذلك الاراضي العربية المحتلة بالاضافة إلى مستجدات عملية السلام في الشرق الاوسط. واشار الوزير المعلم خلال اللقاء إلى ان اسرائيل هي التي تضع العقبات في طريق تحقيق السلام من خلال استمرارها بسياسة الحصار والاستيطان والعزل الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل لحملها على الاستجابة لمتطلبات السلام وفي مقدمتها تجميد الاستيطان ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر.
واوضح وزير الخارجية اهمية اضطلاع اوروبا بدورها للوصول الى السلام العادل والشامل المبني على مرجعية مدريد وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام بما يؤدي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري وباقي الاراضي العربية المحتلة. من جهته اكد السيد اوته اهمية تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الاوسط لما له من آثار ايجابية على المنطقة باكملها وعلى المجتمع الدولي. حضر اللقاء السيد عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية. وفي تصريح لوكالة سانا قال المبعوث الاوروبي لعملية السلام في الشرق الاوسط ان لقاءه مع الوزير المعلم كان ممتازا وتم خلاله بحث الاوضاع في المنطقة معربا عن تقديره لمواقف سورية ليس فقط على صعيد العلاقات الثنائية مع الاتحاد الاوروبي وانما أيضاً على صعيد مواقفها المتعلقة بقضايا المنطقة. واضاف اوته لقد توصلنا إلى ان هناك تطورات ايجابية تشهدها المنطقة ويجب العمل عليها لان هذه التطورات الايجابية لن تؤدي إلى نتائج بحد ذاتها مشيرا إلى ضرورة الحذر وعدم اعطاء آمال خاطئة لان شعوب المنطقة انتظرت السلام لفترة طويلة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
