|
|
حتى سـيارات المـزاد العلنـي أســعارها مرتفعة أسواق والسبب كما عزاه بعض التجار المشاركين في المزاد إلى إقبال عدد من التجار المختصين بالسيارات السياحية المستعملة من جهة وللتحدي فيما بينهم من جهة أخرى حيث شهد المزاد الذي بدأ يوم أمس الأول الأحد في منطقة صحنايا بدمشق تنافساً كبيراً وحصدت السيارات التي تم بيعها في المزاد المذكور أسعاراً مرتفعة جداً قياساً لأسعار مثيلاتها في السوق المحلية ولاسيما أن ذلك المنطق يخالف جميع المبادئ التجارية المعمول بها في العالم حيث تنخفض أسعار السيارات المستعملة عن كل عام وحتى على سنة الصنع ما بين 10٪ - 15٪ على الأقل وخاصة إذا علمنا أن المزاد الذي تم فتحه مؤخراً لبيع السيارات والآليات لمصلحة القطاع العام تعود سنوات صنعها إلى سنوات عديدة قد تبدأ من عام 19٩7 ولغاية موديل 2005 وهكذا نجد التفاوت في أسعارها لدرجة أنها تقترب من سعر مثيلاتها في السوق المحلية وإليكم بعض الأمثلة: سيارة جيب هوندا C.R.V ياباني موديل 2005 بيعت في المزاد بسعر 1.650 مليون ليرة سورية وحسب مصادر المزاد فإن كل سيارة هنا يضاف إليها تكاليف تصل إلى نسبة 22٪ من قيمتها عبارة عن رسم رفاهية وتسجيل وبذلك يصل إجمالي التكاليف ما يعادل 350 ألف ليرة هذا عدا عن وجود بعض الإصلاحات اللازمة المتوجبة على السيارات فنياً وميكانيكياً وحسب المصدر فإن سعر السيارة تلك في السوق المحلية لا يزيد على 2 مليون ليرة سورية وبذلك تكون الأسعار قد أصبحت موازية لسعر السوق، في حين نجد أن سيارة المزاد يجب أن تقل عن سعر السوق بحدود 150 - 250 ألف ليرة لأن السيارة الخاصة تختلف من حيث الاعتناء والرعاية عن سيارات الحكومة التي تحمل أكثر من طاقتها. وسيارة أخرى أيضاً نوع شبح مرسيدس 320 موديل 1997 بيعت في المزاد بسعر 2.850 مليون ليرة سورية يضاف إليها نسبة 22٪ رفاهية وتسجيل يصبح سعرها الإجمالي أكثر من 3 ملايين ليرة في حين سعرها بالسوق المحلية أقل من ذلك وسيارة مرسيدس سمارت بيعت بسعر 1.2 مليون ليرة يضاف إليها 22٪ من القيمة في حين سعرها بالسوق لا يزيد على 1.5 مليون ليرة سورية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
