هو الصخر انحنى أمام عزيمتكم ..
هي الأودية التي ردت صدى أنفاسكم ..
هي الأشجار الكثيفة التي تصور حقيقة بطولاتكم وانتصاراتكم ..
حراس الوطن حماة الديار ياأبطال هذا الزمان ،في كل بقعة جغرافية لكم واقعة
ومدرسة في لون وخطة وتكتيتك معارك القتال ..
في الجبال العالية أنتم الأعلون..وفي الصحراء أنتم الأولون ..وفي الأودية والهضاب
أنتم المتقدمون ..
وبين المدن والقرى والأحياء الآهلة بناسها أنتم المتأنون والراحمون ..
ياحراس الجمهورية ،ياأوسمة السيادة والاستقلال الوطني الحقيقي ..
ياأبطال سورية الشرفاء الأشاوس من ضباط وصف ضباط وجنود بواسل ودفاع وطني
ومدني وشعبي وأهلي ..
أنتم اليوم مجرة الوطن التي تجذب وتنجذب إليها كل الأضواء ..
أنتم اليوم وكما كنتم على الدوام قناديل الأمة ونجومها الزاهرة ..
تزيلون بنضالكم و تضحياتكم الكبيرة ظلمات الأيام وعتمات الدروب..
من الأفق البعيد والقريب المعبأ ببارود الحقد وسادية الطغاة ودخان الخونة والعملاء المتآمرين..
يا أسياد الوطن، يانسور السماء ،ياأسود الميدان ،ياحراس البحار والأنهار ..
شعبنا الذي يقف بصغيره وكبيره بكل قوة ومحبة معكم ..
سلاحه الصبر والإيمان واليقين بقدرتكم على إنجاز النصر الذي تحققونه كل يوم بل كل ساعة ودقيقة ،رغم انفتاح شهية قطعان العدوان المستمرة وعلى كل الجبهات ..
أنتم قبلة الوطن ، وحجة أهله ،وبسمة أطفاله ،وأمل كباره ،وعيون مستقبله ..
قلوبنا معكم ، أبصارنا ترنو إليكم ،عقولنا مطمئنة لعبقريتكم ، ياأحفاد هذه الأرض الطاهرة أبا عن جد ..دعاء النصر صباح مساء ، والله قريب يجيب الدعاء ..سنكلل جبين سورية بالغار بفضل تضحياتكم وعلى وقع انتصاراتكم كل يوم