تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فرقة دمشق للموسيقا العربية.. «من كنوزنا السورية».. وحفلة على مسرح القباني

ثقافة
الخميس 26-4-2012
تماضر ابراهيم

تألّق مسرح القباني بحضور مميز جدا لأمسية أحيتها فرقة دمشق للموسيقى العربية برعاية الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة ومديرية المسارح والموسيقى

حضر الحفل معاون وزير الثقافة الدكتور ماهر عازر ومدير المسارح والموسيقى الاستاذ عماد جلول ونخبة من المثقفين والفنانين والإعلاميين.‏‏

‏‏

قدمت الفرقة بقيادة الفنان رامز غنيجة مجموعة من مؤلفاته: سماعي بيات ثم «شجن» التي تناوب العازفون عليها، الفنان رامز عزف على آلة الكمان ثم انتقل إلى آلة البزق، ثم الى آلة العود وعزف مقطوعة موسيقية بعنوان من وحي العود وهي من مقام بيات حسيني وختم برقصة ستي الشامية من الفلكلور السوري وكان من اللافت تفاعل الجمهور معه في إبداعاته على جميع الآلات.‏‏

تواصل خاص بالتراث السوري‏‏

غنت المطربة مرح عربي والتي ادهشت الحضور حيث بدأت بأغنية «سورية دار الامان» من ألحان رامز غنيجة وأغنية شوبيصعب علي وختمت بوصلة ساحلية لبعت سلامي لسالم واغنية بيني وبين حبايبي جبال واغنية بلبل عالشجر غنى وكانت رائعة بكل المقاييس، بعد ذلك غنى النجم وضاح اسماعيل صاحب الصوت الجميل أغنيته الوطنية شمسك ياسورية ثم وصلة شامية ووصلة حلبية وغنى اغنية وتكريما لروح المطرب الراحل فؤاد غازي غنى لزرعلك بستان ورود وهي من ألحان عبدالفتاح سكر وكلمات حسان يوسف وختم وضاح بأغنية ابعتلي جواب، لكن الجمهور لم يقبل بالختام فتابع وضاح وغنى المزيد من الاغاني الجميلة.‏‏

وهنا لاننسى اعضاء فرقة دمشق للموسيقى العربية المحترفين من عازف القانون الفنان عماد حريري وعازف الناي الفنان ماهر عامر وعازف الغيتار بيس الفنان هوفيك وعازف الرق الفنان وليم وطفة وعازف الكمان الفنان عادل سلوم وعازف الاورك الفنان ثائر بدر وعازف الايقاع الفنان محمد خليفة والكورال كل من الفنان ثائر اسماعيل والفنان كفاح سلمان ومهندس الصوت الفنان جهاد والمدير الاداري للفرقة الاستاذ طارق الصفدي‏‏

اللافت في أمسيات فرقة دمشق ذلك التواصل الخاص بالتراث السوري الذي يحن إليه كل من يتذوق الموسيقى العربية وهذا ماجعل لهذه الفرقة حضورا مميزا يترقبه الجمهور بسعادة وقد حاول معظم الحضور الاحتفاظ بتسجيل لهذه الأمسية الجميلة.‏‏

مشروعي فني سوري بامتياز‏‏

على مسرح القباني بدمشق «الثورة» التقيت الفنان الموسيقي رامز غنيجة قائد فرقة دمشق.‏‏

فمن سورية اول نوطة موسيقية ومن سورية اول حبة قمح ومن سورية الابجدية، ومن سورية اوغاريت وايبلا ومن سورية والى سورية انبثقت الحضارات، وهذا كان هدفي من تسمية فرقتي الموسيقية بدمشق لان دمشق اول عاصمة بالعالم مأهولة بالسكان.‏‏

تذكير الناس بالإرث الحضاري‏‏

وانا اعمل على تقديم الفن السوري حصرا القديم والحديث وتذكير الناس بهذا الارث الكبير والثمين والعمل على تقديمه للناس بين الحين والآخر لنجعل اولادنا يستمعون اليه بشكل دائم وايضا أعمل على طرح مؤلفات وألحان طربية حديثة.‏‏

وانا اعتمد من خلال تلحين الاغاني على المثلث الذهبي وهو «الكلمة الهادفة، واللحن الجميل، والصوت الشجي».‏‏

أتمنى أن أقوّم الاعوجاج الذي تتعمده الأغاني الحديثة من خلال طرح قديمنا بشكل معاصر.‏‏

علّنا نتفادى ضرب عقول اولادنا بتتبعهم لمسارات ملتوية تبثها الفضائيات من خلال أغانيهم الهابطة في معظم الأحيان، وهي عبارة عن تلوث اخلاقي وانحطاط فني وتلوث سمعي وبصري لذلك نحن نتصدى بالتوجه الى الفن الاصيل.‏‏

وانا سأظل اعمل على طرح مشروعي الفني والإنساني هذا حتى ولو لم تتم رعايتي او تمويلي.‏‏

طرح مواهب جديدة واعدة‏‏

لدي اكثر من 500 نوتة من تأليفي، ورغم ذلك على مدى اكثر من عشرة اعوام لم استطع ان اضع موسيقا تصويرية لعمل درامي ليس لانني لا استطيع، بل لأنه من المعيب ان في سورية 23مليون نسمة لايوجد إلا مجموعة فقط من واضعي الموسيقا التصويرية لايتجاوزون اصابع اليد الواحدة.‏‏

متى سنتخلص من هذه المحسوبيات؟ بحيث نعمل مجتمعين لتقديم فن رفيع المستوى يهدف الى الأصالة السورية ويؤرخ للفن السوري.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية