وقد دعا رؤساء الجمعيات الفلاحية إلى تحديد وتحرير الأراضي الزراعية في منطقة الشجرة وتخفيض الضرائب والرسوم المفروضة على المزارعين في المناطق الحدودية وتنفيذ شبكات ري أنبوبية على سد سحم وإعادة تأهيل سد عابدين لري المزروعات وإيجاد حل لانقطاع الكهرباء عن محطات الضخ وإعادة فتح محطات المحروقات المغلقة لرفد المزارعين بمادة المازوت .
وطالب الحضور بتأمين مادة المازوت للآبار الزراعية وتنفيذ العبارات على الطرق الزراعية وإبعاد التلوث عن قرية تبنة وشق المزيد من الطرق الزراعية في جميع المناطق وإشراك الجمعيات الفلاحية في عملية توزيع المحروقات وتأمين مولدات لآبار مياه الشرب و توفير اللقاحات المجانية للثروة الحيوانية في الأوقات المحددة وإلغاء موضوع التكافل والتضامن بالنسبة لديون الجمعيات الفلاحية للمصارف الزراعية وتوزيع الأعلاف على الثروة الحيوانية, وفقاً لإحصائية 2011 وزيادة هذه المخصصات لتتناسب مع حاجة الثروة الحيوانية.
وأكدوا على تفعيل الدعم الزراعي لقطاع الدواجن وتصحيح الأخطاء الواقعة على الأراضي المسجلة أملاك دولة في بصرى والبالغة مساحتها 7 آلاف دونم و حفر بئر زراعي في أم ولد, وإعفائهم من الضرائب المترتبة على استخدامهم لمياه الري في سد كودنة و جر المياه من محافظة القنيطرة إلى الصنمين لري المزروعات.
وقال السيد محمد خالد الهنوس محافظ درعا إن المحافظة اتخذت مجموعة من الإجراءات لتوفير مادة المازوت للفلاحين وهذه الإجراءات كفيلة بإيصال المادة إلى كل الفعاليات لجهة زيادة الكميات الواصلة إلى المحافظة وعقد اجتماع يومي للجنة المحروقات لتحقيق العدالة بالتوزيع بين كل المناطق والمحطات ومخصصاتها ودراسة طلباتها وكيفية تعاطيها مع المستحقين من خلال رصد واقعها عبر رؤساء مجالس المدن والبلدات والقرى الذين تم تشكيلهم عبر فرق تشرف على واقع التوزيع ومراقبة أداء عمل المحطات.
وأشار الهنوس إلى أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بالعملية الزراعية ومساعدة الفلاحين وتوفير المستلزمات الضرورية لهم.
فيما أشار عدنان الطالب رئيس مكتب العمال والفلاحين الفرعي إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات الفلاحية في مواضيع الطرق الزراعية والأسمدة و توزيع المحروقات على المزارعين, مؤكداً قيام الجهات المعنية في المحافظة بوضع آلية جديدة لري المحاصيل وإيصال المياه إلى الثروة الحيوانية وتخصيص 50 بالمئة من استحقاقات محطات المحروقات لأمور الزراعة .
بدوره نوه السيد فيصل مسالمة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين بالاهتمام بقضايا الفلاحين وشكاويهم والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين مستلزمات الإنتاج وخاصة السماد والمحروقات ، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد توزيع 20 ألف طن من الأسمدة على المزارعين في مختلف المحافظات بعد إعداد الجداول التفصيلية بأسمائهم وفق الخطة الزراعية و أن الاتحاد العام يتواصل مع مختلف الجهات لحل المشاكل التي تعيق سير العملية الزراعية.
اتحاد فلاحي درعا بين الانجازات التي تحققت للفلاحين خلال السنوات الماضية و لاسيما في مجال زيادة الأراضي المزروعة وإدخال مساحات جديدة في الاستثمار الزراعي وتأمين مستلزمات الإنتاج والتوسع في إقامة السدود وشبكات الري مؤكداً أن الفلاحين هم الشريحة الأكثر عطاء والتصاقاً بالأرض .
السيد أحمد أبازيد مدير الاقتصاد والتجارة أشارإلى آلية إيصال مادة المحروقات للمزارعين من محطات الوقود القريبة من الأراضي الزراعية وإعادة جدولة الكميات المخصصة للمنطقة الغربية لدورها الكبير في عمليات الزراعة, مبيناً أن المديرية تراقب عمليات التوزيع على المحطات وتعاقب المسيئين حسب الأنظمة والقوانين .
وأكد مدير الموارد المائية بدرعا المهندس محمود الكعر على استمرار أعمال إعادة تأهيل السدود وشبكات الري لتزويد المزارعين بالمياه اللازمة موضحا إلى أن العام الحالي شهد هطولات مطرية جيدة ووصلت كمية المياه في معظم السدود إلى الحجم الأعظمي تقربياً ،مبيناً إمكانية صيانة شبكة سد كودنة بمجرد توافر الإمكانات المالية اللازمة فضلا عن اتفاق المديرية مع شركة الكهرباء لتامين الكهرباء لمحطات الضخ ووضع برنامج زمني يتناسب مع التقنين الحاصل داعيا إلى مشاركة الجمعيات الفلاحية في منع المخالفات والتوزيع العادل لمياه الري0
و بين مدير كهرباء درعا المهندس يوسف الزعبي أن التقنين لمشاريع الري سينخفض إلى 5 ساعات يومية خلال الأيام القادمة لتحسين عمليات الزراعة وذلك ابتداء من الرابعة مساء حتى التاسعة ليلا مشيرا إلى أهمية إبلاغ الشركة عن المخالفات و الاستجرارات غير المشروعة .
وأوضح مدير الزراعة المهندس عبد الفتاح الرحال إلى انه سيتم توزيع نحو 270 طناً من السماد على الفلاحين في الأيام القادمة و توفير اللقاحات المجانية للثروة الحيوانية في الوحدات الإرشادية .
وقال الدكتور محمد حريدين مدير الصحة الحيوانية إن توفر كميات قليلة من اللقاحات في الارشاديات الزراعية يعود إلى انقطاع التيار الكهربائي بالوحدات وإن المديرية توفر جميع اللقاحات الوطنية باستثناء لقاح الحمى القلاعية.
هذاوتبلغ عدد الجمعيات الفلاحية في درعا 58 جمعية منها 50 متعددة الأغراض و 7 متخصصة بتربية الأغنام وواحدة للنحل ويصل عدد أعضائها الإجمالي 56784 عضواً.