المتخصصة في هذه المجالات هو ما تعمل عليه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كما أوضح الدكتور رضوان حبيب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ( للثورة) خلال جولته الاطلاعية أمس في اقسام المنظمة السورية للمعوقين ( آمال) بمناسبة فعاليات اسبوع الأصم العربي السابع والثلاثين.
واعتبر الدكتور حبيب أننا مازلنا نملك تجارب مبتدأة ونحن في الحكومة اعددنا مشروع مرسوم يتيح لوزارة الشؤون الاجتماعية احداث مراكز ومعاهد للرعاية الاجتماعية وعند صدور هذا المرسوم يصبح بامكان الوزارة وبناء على ظواهر وأسس علمية أن يتم احداث معاهد تؤمن لها التمويل اللازم سواء من الحكومة أو القطاع الاهلي ويمكن منح القطاع الخاص محفزات لاقامة مثل هذه المراكز وبالتزامن مع ذلك يجب العمل على تجفيف منابع الاعاقة من خلال التوعية بمواضيع زواج الاقارب كما تعمل الوزارة لاعادة التصنيف الوطني للاعاقة من خلال لجنة مشكلة مع وزارة الصحة لتجاوز الاخطاء التي كانت تحدث.
وأشار السيد الوزير الى أنه ورغم الشجون في هذا المجال لكن هناك نقاطاً مضيئة ومنها تجربة منظمة آمال وتقديمها لخدمات هامة وقيام عملها على أسس علمية فلدينا بذرة طيبة يجب أن نرعاها ونطورها ليتم تعميم التجربة على مستوى القطر من خلال احداث مركز وطني للاعاقة السمعية وللتوحد خاصة وأن مرضى التوحد يكلف بالخارج مبالغ كبيرة.
وكان السيد الوزير قد اطلع على أقسام المنظمة السورية للمعوقين ( آمال) ومنها قسم الاعاقة السمعية والبصرية وقسم التوحد واستمع الى شرح مفصل عند الآليات واساليب التدريب المتبعة من قبل المشرفين.
وفي قاعة الاجتماعات استمع لمحاضرة قدمها الدكتور غسان شحرور أمين سر الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم اشار فيها الى أهمية اسبوع الاصم الذي يعد اسبوعاً حقوقياً مكثفاً وتظاهرة اعلامية شاملة للتعريف بالصمم والوقاية منه والتعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته وتربيته وتأهيله وفي هذا العام أطلق الاتحاد على هذا الاسبوع شعار ( تعزيز حقوق الاشخاص الصم في العمل) وذلك لأهميته في حياتهم ولتمكينهم بالقيام بدور فاعل وايجابي في التنمية الشاملة والمستدامة وفي نهاية المحاضرة تم عرض لقصص نجاح لعدد من الاشخاص من ذوي الاعاقة السمعية في حياتهم العملية.