وهي تتخذ شكل السيجارة العادية إلا أنها تحتوي على بطارية قابلة للشحن ويصدر عنها دخان ولها طعم المعسل وتعمل البطارية على تسخين سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين وأما سعرها فيتراوح بين 650 – 750 ليرة مما يسهل تداولها بين الشباب .
وكانت منظمة الصحة العالمية ومنذ عام 2006 قد حذرت من مخاطر استعمال السيجارة الالكترونية المصنعة في الصين اعتبارا من عام 2004 والمروجة بوساطة شركات وقنوات متنوعة كشبكة الإنترنت والفضائيات وغيرها.
وتتلخص مآخذ المنظمة على صانعي السيجارة الالكترونية (التي يروج لها على أساس أنها بديل لوقف التدخين)، في أن نجاعتها لم تثبت علميا وأن السائل الكيماوي المُستخدم فيها قد يكون سامّا وأن المروجين لها استخدموا شعار منظمة الصحة العالمية بطريقة غير شرعية.
وأكدت منظمة الصحة ، التي لديها قسم خاص لمكافحة التدخين وتتخذ من جنيف بسويسرا مقرا لها ، أكدت أن المتاجرين بهذه السجائر استخدموا بعض الوسائل غير المشروعة للترويج لمنتوجهم على أنه وسيلة ناجعة للإقلاع عن الإدمان على التدخين وهو موجود اليوم في أغلب دول العالم.
هذا وقد منعت عدة دول عربية تداول السيجارة الالكترونية تماشيا مع توجيهات منظمة الصحة العالمية والدراسات الحديثة لهذا المنتج الجديد لإيصال النيكوتين للجسم نظرا لما يحويه من أضرار صحية جسيمة لجميع مستخدميها. وحذرت عدة برامج وجمعيات لمكافحة التدخين في بعض الدول المجاورة من استخدام هذه السيجارة طالبة عدم السماح بدخولها لتلك الدول بعدما ثبت بأن الفوائد المزعومة لها تنطوي على مغالطات علمية وتضليل واستخفاف بعقول المستهدفين خاصة الشباب وصغار السن حيث ورد في بعض إعلانات هذه السيجارة بأنها صحية بنسبة (100%) وهذا يتناقض مع ما هو معلوم من الأضرار الصحية الخطيرة للنيكوتين على متعاطيه والمخاطر الأخرى لهذا المنتج.