تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


معــــرض فـــرص العمـــل ..أيــن الجديــد؟

شباب
الأربعاء 8-7-2009
سامر محمود

هل حمل معرض فرص العمل لهذا العام جديداً إلى الشباب؟ المعرض الذي أصبح تقليداً سنوياً تقدم فيه بعض الشركات والمؤسسات بعض الفرص ويعمل على نشر ثقافة عمل جديدة بين الشباب وهذا ما يشير إليه.

تأثرنا نسبياً‏

عبد السلام هيكل رئيس الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب والشريك الأساسي في تنظيم المعرض يقول:‏

إنه بالرغم من ظلال الأزمة الاقتصادية العالمية التي نراها في الأسواق، هناك شيء نراه في معرض فرص العمل ويدعو للتفاؤل وهو المشاركة الكبيرة لعدد من الشركات الجديدة والناشئة وعرضها للكثير من الوظائف وهذا يدل على مؤشر للنمو الاقتصادي بغض النظر عن حركة الركود في السيولة المالية.‏

إضافة إلى ذلك هناك تغيير في ثقافة العمل لدى الشباب وحرصهم على المنافسة وتمكين أنفسهم وأشار هيكل إلى أنه تم تأمين 396 فرصة عمل في اليوم الثالث لمعرض فرص العمل الذي أقيم في أيار الماضي على أرض سوق الإنتاج في حلب لتضاف إلى 3000 فرصة عمل تم تأمينها خلال الدورات السابقة للمعرض في حلب.‏

هدفنا اجتماعي وغير ربحي‏

وكان للثورة لقاء مع بعض الفعاليات المشاركة في المعرض:‏

أدهم السيد مدير الإعلام في شبكة آٌغاخان ذكر أن مؤسسة التمويل الأولى هي إحدى مبادرات الشبكة من أجل التنمية وهي اجتماعية غير ربحية وتتكيف مع حاجات كل فئة من فئات المجتمع وكل منطقة من المناطق التي تغطيها وهي تساعد في تمويل صغير إلى شركات صغيرة أو مشاريع متناهية في الصغر ويتراوح حجم الاستثمار فيها من 5 آلاف ليرة إلى 200000 ليرة سورية وقد استطاعت منذ عام 2003 إيجاد أكثر من 45 ألف فرصة عمل (كمشاريع صغيرة) وبلغ عدد القروض التي منحتها 160000 ألف قرض وبقيمة 4 مليارات ليرة سورية وهذا المعرض سيتيح الفرصة لتسجيل السيرة الذاتية لطالبي فرص العمل لدينا وهي ستكون بمثابة قاعدة بيانات نرجع إليها في المستقبل لأن هناك طرحاً للعديد من الوظائف في الفترة المقبلة.‏

عاطلون عن العمل‏

وبدورنا نقول: ليس كل من حضر معرض فرص العمل تحول من عاطل عن العمل إلى صاحب وظيفة والمعرض لا يبدو لأسباب عدة أن بإمكانه حل جزء يسير من أزمة البطالة وتفاقمها وهذا حال (هدى) 24 عاماً التي تبحث عن عمل منذ سنتين واستعرضت شركات عديدة وتوقفت ملياً وعملت بنصيحة المختصين من خلال توجيهها إلى الاختصاصات العلمية الموجودة في السوق ولكن دون جدوى.‏

أما (محمد) الذي درس التصميم الداخلي لما له من فرص للعمل وبعد ذلك اتضح أنه في الهواء، وكثير من الشباب الذين ترددوا إلى المعرض يحملون معهم شهاداتهم نزولاً عند طلب المنظمين، عادوا خائبين وبعضهم حمل وعود الشركات للاتصال بهم بعد درس طلبات توظيفهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية