نهــــــــــــــاوند والموســــيقا التراثيـــــة
فنون الأربعاء 8-7-2009 هدى شمالي في ظل ما يمكن تسميته بالعولمة الموسيقية، والعودة إلى تأصيل وتوثيق التراث وتقديمه للجيل الجديد، تقدم لنا فرقة نهاوند، التابعة لمعهد شبيبة الأسد للموسيقا المركزي موشحات وقدوداً ووصلات شعبية سورية وعربية.
تأسست هذه الفرقة عام 2002، وتتألف تقريباً من15عازفاً وعازفة، ومن40 مغنياً ومغنية من الأطفال واليافعين، بقيادة نزيه أسعد، وإشراف هيثم أمين (مدير المعهد) الذي حدثنا عن هدف الفرقة ومشاركاتها قائلاً: كان الهدف من مشروع تأسيس هذه الفرقة توثيقا للتراث السوري والعربي، وتقديمه لأبنائناعن طريق التعليم المباشر من كلمات ولحن ونوتات موسيقية..
وذلك لتوسيع شريحة جمهور الموسيقا التراثية والرصينة والابتعاد قدر الإمكان عن الموسيقا الهابطة والمجانية، إضافة لهدفها الآخر وهو الحفاظ على التراث الموسيقي الغني للحضارة العربية، ومواجهة العولمة الموسيقية، فالموسيقا التراثية هي أكثر انسجاماً مع الواقع، ويجب أن تستفيد الأجيال من غنى تراثنا، فهو ثقافة تاريخية وهوية فنية في التاريخ المعاصر، حيث إن الأغاني التراثية تحاكي الوجدان لارتباطها بواقعنا وبيئتنا وحياتنا وتاريخنا، من حيث الكلمات واللحن والأداء. لقد كانت التجربة ناجحة، من حيث انسجام أفراد الفرقة مع هذه الأغاني، هذا من جهة.. وتجاوب الجمهور في الحفلات من جهة أخرى. أما عن مشاركات الفرقة فهي عديدة: افتتاح حاضنة الأعمال2003. افتتاح مسرح المعهد2004. أمسية موسيقية على مسرح مكتبة الأسد2005. الملتقى الدولي لسيدات الأعمال2005. افتتاح مؤتمر الأولمبياد الخاص الإقليمي الأول2005.أمسيات موسيقية لفرقة نهاوند وفلامنكو ،ونهاوند وفرقة رودريغو على مسرح الأوبرا2006. أمسية موسيقية للفرقة في مكتبة الأسد2008. أمسية موسيقية للفرقة في دار الأوبرا2008.
|