تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ومن بعدي الطوفان!!

رياضة
الأربعاء 8-7-2009م
هشام اللحام

في الوقت الذي تتراجع فيه الرياضة السورية في مستوى ألعابها فنياً وإدارياً يبرز صراع المنافسة من أجل الوجود والبقاء في حرب الانتخابات المنتظرة، والشعار ليس (رياضة سورية متطورة ومتقدمة)،

بل الشعار وللأسف (أنا ومن بعدي الطوفان)... ونسأل ونحن نتابع هذا الصراع ونسمع عن الحروب الخفية التي هي أشبه بالحرب الباردة بين الطامحين والطامعين في كراسي الأحلام، لماذا لا يكون هذا النشاط وهذه الجهود من أجل الرياضة؟ لماذا لا يجلس وجهاء الرياضة والذين يحملون في أعناقهم أمانتها لبحث واقعها وسبل إنقاذها، كما يجلسون الآن لوضع التكتيكات والخطط التي تكفل نجاحهم؟! ولماذا لا يتصل القائمون على الرياضة والمتطلعون للبقاء أو التغلغل في ثناياها بالرياضيين والمعنيين في المحافظات والأندية واتحادات الألعاب للأطمئنان عنهم وسؤالهم عن أحوالهم واحتياجاتهم؟!‏

نسأل ونسأل ونحن نعلم أن الوقت الذي يقضيه الطامعون في كراسي القيادات الرياضية، والكلام الذي يتناول الانتخابات قد كان نصفه من أجل الرياضة لكانت رياضتنا بخير، ولهذا نقول لابد من تحديد أسس دخول الانتخابات، ولابد من المحاسبة والمحاسبة الشديدة للمقصرين ولمن يجعل كرسيه مطية للوصول إلى مكاسب شخصية، فهل هذا ما سيحدث ونحن في الطريق لطي صفحة غير مقنعة في كتاب رياضتنا وفتح صفحة جديدة؟‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 08/07/2009 02:01

أمرنا محسوبية وليس كفاءة, وبالتالي شعارنا الحقيقي في الإنتخابات الرياضية : أنا ومن بعدي الطوفان...وليت الطوفان يأتي سريعا, فلعل القيادة السياسية تنعم علينا بتنظيم رياضي جديد فيه الكفاءة أساس المسؤولية وليست المحسوبية.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية