تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دورة بيسكارا المتوسطية.. دروس كثيرة قبل المشاركات القادمة

رياضة
الأربعاء 8-7-2009م
هشام اللحام

اختتمت مساء أمس الأول في مدينة بيسكارا الإيطالية منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط السادسة عشرة بعد أن تنافس رياضيو 23 دولة على ميدالياتها المختلفة.

وكما قد بات معروفاً أن غلتنا من الميداليات بلغت 12 ميدالية، أثنتان منها ذهبية، فيما كانت هناك ثلاث فضيات وسبع برونزيات جمعها لاعبونا في رفع الأثقال والمصارعة والملاكمة والكاراتيه والجودو.‏‏

فيما لم يكن هناك أي ميدالية في الجمباز والدراجات وكرة القدم، وكانت الفروسية قريبة من التتويج بعد أن نجحت في المنافسة حتى النهاية وبعد هذه الغلة المقبولة عموماً جاء اسم سورية بالمركز الخامس عشر على لائحة الميداليات وهي الأفضل خلال مشاركتنا المتوسطية منذ عام 1993 في فرنسا التي جمعنا خلالها أربع ذهبيات وفضيتين وخمس برونزيات.‏‏

أين وأين؟!‏‏

ولو أردنا أن نقّيم المشاركة السورية في هذه الدورة وأن نعرف أين تفوقنا وأين أخفقنا، سنقول بصراحة وفي البداية إن الاستعدادات لهذه الدورة لم تكن كما يجب، وهذا ما قاله معظم الرياضيين المشاركين ونحن نتحدث في العموم لأن بعض الألعاب كان استعدادها أفضل من غيرها ونخص الفروسية حيث كان هناك حرص من القائمين عليها على أن تكون مشاركتها بعد غياب طويل مشاركة جيدة، وبالفعل أثبت فرساننا مهاراتهم وكفاءاتهم وخاصة الفارس وسيم عنزروتي، الذي كان نداً ومنافساً بارعاً لفرسان فرنسا وإيطاليا واسبانيا،‏

هذه المنافسة التي كانت شديدة جداً، حتى كانت جولة التمايز التي دخلها ستة فرسان بلا أي خطأ، فيما كان وسيم في الجولات الأربع التي خاضها فارساً بكل معنى الكلمة ولم يسجل عليه إلا خطأ واحد فقط وهو خطأ زمني ليس إلا..‏‏

من أجل المستقبل‏‏

وبالطبع فإن تميز العنزروتي ووجود زملائه على قائمة المنافسين يرجع إلى الاستعداد الجيد، حيث أقام منتخب الفروسية معسكراً في هولندا قبل التوجه إلى بيسكارا ما يؤكد ضرورة إقامة المعسكرات المناسبة والقوية قبل أي مشاركة لأي لعبة، لهذا نقول إن تفوق العنزروتي وعدد من زملائه، وتألق عهد جغيلي وعدد من المصارعين كأن أبرز ما حققناه، وما حققه جغيلي (الذهبي) والمصارعون الدور الفردي فيه كبير جداً، ولو كان هناك استراتيجية وخطط لاتحادات الألعاب لكانت النتائج أفضل وأكثر بريقاً، ونقول بصراحة لابد من إعادة النظر بكل شيء في رياضتنا، وقد يكون ذلك من خلال لجنة عليا تشكلها القيادة وتضم أهل الخبرة والغيرة على مصلحة البلد، ومهمتها دراسة أسباب التراجع ووضع خطة مستقبلية لإعادة رياضتنا إلى الطريق الصحيح لابد من إعادة النظر بأسلوب العمل وبعدد من الشخصيات العاملة في الشؤون الإدارية ولابد من الدعم والاهتمام وتوفير الإمكانيات والمحاسبة بين الحين والآخر، فيكافأ المجتهد والمخلص ويعاقب المخطئ والمقصر.‏‏

لائحة الشرف‏‏

ونذكر أخيراً مع طي صفحة بيسكارا والتجربة المتوسطية بأصحاب الميداليات السورية، وقد كان في مقدمتهم الرباع الذهبي عهد جغيلي الذي كان صاحب الذهبيتين ومعه كان أصحاب الفضيات المصارعون رجا الكراد ومازن قضماني وفراس الرفاعي، أما أصحاب البرونزيات السبع فهم مصطفى رمو (رفع أثقال)، مصطفى نكدلي وغزوان لاذقاني (مصارعة)، زكريا عثمان (كاراتيه)، وسام سلمانة ومحمد غصون (ملاكمة) وفادي درويش (جودو).‏‏

تعليقات الزوار

مصطفى |    | 08/07/2009 09:48

اهتموا بالألعاب الفردية أحسن من الجماعية لأن الميداليات أكثر والمصروف أخف وحاجة نركض وراء وهم كبير اسمه كرة القدم و كرة السلة والدليل نتائج منتخبنا العظيم للناشئين

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية