علماً أن الصيادلة حسب رأي رئيس الفرع يرون في الدواء السوري من الناحية المادية أكثر ربحاً وأماناً لهم من الدواء الأجنبي وحل المشكلة، ومن جهة نظر رئيس الفرع أولاً باستيراد الأدوية التي يحتاجها السوق سواء كان لها بديل وطني أم لا بحيث يكون الدواء الوطني منافساً للدواء الأجنبي من حيث السعر، ،وهنا تستطيع النقابات المساهمة تأمين قوائم بمتطلبات السوق المحلية من هذه الأدوية علماً أن الثقة كبيرة بمعظم الأدوية السورية، ومن ناحية ثانية فإنه يقع على عاتق وزارة الصحة تأمين هذه الأدوية إما عن طريق مؤسسة (فارمكس) أو السماح لنقابة صيادلة سورية باستيراد هذه الأدوية وتوزيعها على فروعها في القطر وبذلك تكون النقابة قد أخذت دورها بتأمين الدواء الجيد وبالطريق النظامي.‏