وعرض المهندس عطري خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء نتائج اجتماعه بالهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والقضايا والموضوعات التي تم بحثها والتوجيه بها بهدف تطوير آلية العمل والاداء وحماية المال العام والمصلحة العامة ودعا إلى تعزيز دور مديريات الرقابة الداخلية لدى الجهات العامة بصفتها أجهزة رقابة مؤازرة للهيئة في عملها.
وكلف المجلس وزارة المالية والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بدراسة أوضاع مديريات الرقابة الداخلية وتقديم المقترحات اللازمة للمجلس لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتأمين مستلزمات عملها وتطوير أدائها وفق المهام المحددة لها في هذا المجال.
بعد ذلك بحث مجلس الوزراء مشروعات القوانين والمراسيم المدرجة على جدول أعماله وأقر منها:
مشروع القانون الجديد لتنظيم مهنة المحاماة وإلغاء القانون رقم 39 لعام 1981 وتعديلاته.
مشروع قانون خزانة تقاعد المحامين الجديد والغاء القانون رقم 53 لعام 1972 وذلك في ضوء المناقشة العامة والتعديلات التي أقرها المجلس على مشروعي القانونين المذكورين، ويهدف مشروعا القانونين إلى مواكبة التطورات الحاصلة في مزاولة مهنة المحاماة ونظام خزانة تقاعد المحامين وما تقتضيه من تعديلات وذلك بناء على مقترحات فروع نقابة المحامين في المحافظات ومجلس نقابة المحامين وعلى ما أقره منها المؤتمر العام الاستثنائي لنقابة المحامين ومقترحات وزارة العدل والجهات المعنية في هذا المجال.وأقر مجلس الوزراء مشروع القانون المتضمن تصديق الاتفاقيات الثلاث الموقعة بين الجمهورية العربية السورية والبنك الاسلامي للتنمية على صعيد المساهمة في تمويل مشروع توسعة محطة توليد كهرباء دير علي في ريف دمشق لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المنظومة الكهربائية السورية.
كما أقر المجلس مشروع القانون المتضمن تصديق اتفاقية القرض الموقعة مع صندوق الاوبك للتنمية الدولية للمساهمة بتمويل مشروع طريق الرقة دير الزور الحسكة وذلك بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة الشرقية وخدمة القطاعات الزراعية والانتاجية والسياحية وتحسين معايير السلامة الطرقية.
ثم وافق مجلس الوزراء بناء على مذكرة وزارة الاعلام المتضمنة اقتراحها بتسوية أوضاع بعض الصحف المرخصة.
واطلع مجلس الوزراء من السيد وزير الثقافة على نتائج الزيارة التي قام بها إلى جمهورية أرمينيا والنشاطات الثقافية والفنية التي جرت خلالها بهدف تعميق وتوثيق أواصر الصلات والعلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين الصديقين.