ويعرف المغترب السوري عمران الخطيب أحد مؤسسي التجمع عن عملهم
قائلا: «نحن مجموعة من المغتربين السوريين الموجودين في معظم دول الاغتراب قررنا تأسيس التجمع تحت شعار «العمل والبناء لأجل بناء سورية» ونعمل على ربط القول بالفعل لكسر حاجز السلبية للمغتربين في بلاد الاغتراب وتحفيز الآخرين لتكوين جسور تواصل وتحفيز المشاعر الاجتماعية».
وأضاف أن فكرة التجمع هي فتح الباب أمام كل محبي سورية من العرب والأجانب الراغبين بمساعدتها أو المشاركة في بنائها أو الدفاع عنها وأمام كل من يريد تقديم الدعم والعون لها.
وذكر الخطيب أن أول نشاط للتجمع كان مسيرة شموع إجلالاً وإكبارا لأرواح شهداء سورية الأبرار ثم حملة تبرعات بعنوان «لتبقى حلب القلعة» حيث قارب رقم التبرع 10 آلاف يورو وتنظيم مجموعة من حملات التبرع لأهلنا المهجرين بفعل أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة داخل سورية إضافة لمشاركة الإخوة التونسيين بوقفة احتجاج على اغتيال المناضل «شكري بلعيد».
وأشار الخطيب إلى أن التجمع يعمل حاليا على تنظيم وفد من المحامين الأوروبيين لزيارة سورية دعما لها واحتجاجا على التدخل الغربي والأجنبي في شؤونها الداخلية والعمل على تقديم كل العون والمساعدة لبلدنا وشعبنا.
يذكر أن التجمع يعمل أيضاً على إطلاق حملات تضامن جماهيرية للتواصل مع فعاليات داخل سورية للمساهمة في بناء المجتمع وتلبية احتياجاته.