والتي سيكون لها شأن مهم في الكرة السورية في السنوات القادمة.
الحديث عن هذه المجموعة وفرقها يبقى مفتوحاً على أكثر من قضية ويحمل جوانب متعددة وإن كان قاسمها المشترك تقديم كرة أنيقة بروح وعنفوان الشباب وهذه المرة بعقلية تدريبية شابة الشيء الذي يؤسس لقاعدة تدريبية جيدة نتمنى أن يستفاد من خبرتها مع منتخباتنا الوطنية كافة و التي على مايبدو أنها أصبحت حكراً على أشخاص وأسماء معينة ومحددة وتتبع في كثير من الأحيان لناد واحد..؟
وفي الوقت الذي تركت فيه المباريات الدولية للمجموعة الثانية انطباعاً أكثر من رائع على خلفية الأداء الجيد الذي قدمته فرقها فإن هذا الأمر مرده إلى اهتمام أغلب الفرق المشاركة بفئات القواعد في السنوات الماضية.. وهذا الكلام ينطبق تحديداً على أندية الاتحاد والكرامة والجيش وتشرين والطليعة والتي كانت دائماً في صدارة فرق دوري الشباب والناشئين في الأعوام السابقة.
وفي حين ينتظر أن تقدم فرق هذه المجموعة الكثير من المواهب الشابة للكرة السورية ومنتخباتها كافة فإنها ستعطيها أيضاً أفكاراً تدريبية شابة ومهمة بالنظر إلى مجموعة المدربين التي تقود هذه الفرق ونوعيتها الجيدة والتي كان معظمهم نجوماً لأنديتنا ومنتخباتنا في السابق ومنها على سبيل المثال وليس الحصر عمار ريحاوي مدرب فريق الاتحاد وغسان قرة علي مدرب فريق تشرين وعبدالقادر الرفاعي مدرب فريق الكرامة وعمار شمالي مدرب فريق مصفاة بانياس.. هذا دون نسيان مدرب نادي المحافظة الشاب أنس السباعي وخالد حوايني مدرب النواعير .. بالنسبة للمجموعة الأولى ...وباعتقادنا أن الزج بعنصر الشباب على صعيد اللاعبين والمدريبن في هذه المنافسات يعتبر من أبرز إيجابيات دوري هذا العام الذي وصف بالاسثنائي وبمن حضر .