ميليشيا آل خليفة تستخدم الرصاص الحي وسلاح الشوزن ضد المشاركين في عزاء الجزيري
المنامة سانا - الثورة أخبار الأحد 10-3-2013 لا تزال انتهاكات ميليشيا آل خليفة لحقوق الإنسان واستخدامها للرصاص الحي والغازات السامة والأسلحة المحرمة دولياً الموجهة ضد الشعب البحريني الأعزل وقمعها للحريات التي ينادي بها أبناء البحرين مستمرة
حتى وصلت بهم الأمور إلى منعهم من أبسط حقوقهم في تشييع شهدائهم وأن يقوموا بواجب العزاء تجاه من سفكت أرواحهم على أيدي مرتزقتها لمجرد مطالبتهم بحقوقهم، فالشهيد الجزيري بعد أن أردته ميليشيا النظام قتيلاً برصاص غدرها ومن ثم احتجزته مدة 12 يوماً رغبة منها في منع أهله ورفاقه من تشييعه، هاهي تستخدم القوة المفرطة ضد الموجودين في عزاء الشهيد الجزيزي ممطرة مجلس العزاء بوابل من الغازات السامة ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف والقيم والأخلاق التي تنادي بإكرام الميت وصون حرمة الشهيد والشهادة .
وفي هذا السياق أعلن هادي الموسوي القيادي في جمعية الوفاق البحرينية إن قوات الأمن التابعة لسلطات آل خليفة أوقعت عشرات الإصابات بينها أربع خطيرة بالعين وواحدة بالرأس في صفوف البحرينيين أمس الأول جراء استخدامها الرصاص وسلاح الشوزن والغازات المسيلة للدموع في منطقة الدية خلال منعها المواطنين الموجودين من المشاركة في عزاء الشاب محمود الجزيري.
وقال الموسوي إن السلطات البحرينية استخدمت القوة المفرطة تجاه المتواجدين للمشاركة بالعزاء مشيرا إلى أنها أغلقت الطرق المؤدية إلى مجلس العزاء ومنعت المعزين من الوصول لتقديم واجب العزاء.
وأوضح أن قوات الأمن التابعة لآل خليفة أغرقت المنطقة بالغاز المسيل للدموع واستخدمت سلاح الشوزن بكثافة ما أوقع عشرات الإصابات. وكانت السلطات البحرينية أغلقت عصر أمس الأول جميع المنافذ الرئيسية المؤدية إلى مناطق الدية والسنابس وجدحفص وجميع المنافذ المؤدية إلى منطقة أبو قوة ومنعت قوات آل خليفة التي تواجدت بكثافة عند المنافذ مرور أي سيارات إلى داخل تلك المناطق. وأقر مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بقيام الشرطة بالعملية متذرعاً بأنها كانت تلاحق مجموعات ممن وصفهم بـ المخربين ومثيري الشغب وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات البحرينية ضد المطالبين بالإصلاحات الدستورية وبالعدالة الاجتماعية.
|