وذكرت وكالة الأنباء الماليزية برناما أن علماء الفضاء عانوا طويلا من قلة المعلومات المتاحة حول الكوكب الأصغر في المجموعة الشمسية إذ تم في السابق استكشاف الأقمار التابعة له فقط.
وقال موقع سبيس المعني بأحدث الأخبار المتعلقة بعالم الفضاء الخارجي إن مركبة الفضاء ماسنجر التابعة لوكالة ناسا تمكنت من سد هذه الفجوة المعلوماتية نسبيا بعد أن استقرت في مدارها حول عطارد منذ آذار عام 2011 قبل الإعلان عن الانتهاء من التقاط الصورة المطلوبة لترسم أول خريطة لكوكب عطارد في 28 من شباط الماضي0
وكانت ناسا اكتفت سابقا وتحديداً قبل إطلاق ماسنجر بتصوير مساحة أقل من نصف سطح كوكب عطارد من خلال الصور التي التقطتها مركبة مارينر 10 خلال الرحلات التي قامت بها بين عامي 1974 و1975.
وتمكنت الصور الأخيرة من الكشف عن نوعيات من الأراضي لم يرها علماء الفضاء من قبل على سطح عطارد0