|
|
وزير الصحة لـ«الثورة»: شحنات أدوية للمحافظات كافة وحلب تسلمت دمشق وأكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة في تصريح لـ«الثورة» بأن الوزارة استكملت تجهيز شحنات مماثلة للمحافظات كافة سيتم ايصالها تباعاً وبما يسمح بوصولها إلى المقاصد آمنة. وقال الدكتور النايف إن شحنة حلب تعتبر الثالثة من نوعها خلال الأشهر الثلاثة الماضية
والتي خصت بها وزارة الصحة المحافظة وتشمل أدوية نوعية لمعالجة مرضى الأمراض المزمنة والشائعة مثل مرضى التلاسيميا والتصلب اللويحي والناعور والتهاب الكبد والسل والحمى المالطية وكذلك أدوية معالجة اللايشمانيا والقمل والجرب بالإضافة إلى لقاحات الأطفال وتجهيزات طبية وإسعافية ومستلزمات تقديم الخدمات الولادية ورعاية الصحة الإنجابية. ونوه وزير الصحة إلى أن الوزارة مستمرة في رفد مديريات الصحة في المحافظات كافة بالأدوية والتجهيزات الطبية ومستلزمات تقديم الخدمة الإسعافية لتلبية المزيد من احتياجات المراجعين للمؤسسات الصحية في هذه المحافظات وتوفير متطلبات استمرار حالة الصحة في المجتمع وذلك بالرغم من التحديات المتزايدة التي يتعرض لها القطاع الصحي والعاملين فيه، وكذلك الصعوبات التي تعترض وزارة الصحة في إمداد المؤسسات الصحية بالمحافظات بالأدوية والتجهيزات الطبية نتيجة الاستهداف المستمر للمجموعات الإرهابية المسلحة لقوافل الإمدادات الطبية على الطرقات العامة بين المحافظات وكذلك الاستهداف المستمر للمشافي والمراكز الصحية ومنظومة الإسعاف. وأضاف وزير الصحة إن الوزارة مستمرة في استنفار جهود العاملين فيها لإمداد المشافي والمراكز الصحية باحتياجاتها من الأدوية والمستلزمات الطبية تنفيذاً لتوجهات الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين في شتى المجالات الخدمية ولاسيما الاحتياجات الصحية التي لا تتحمل التأخير. وكشف الوزير النايف إلى أن العمل جار حالياً لتأمين شحنات مماثلة إلى باقي المحافظات لدعم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتشمل أدوية مرضى الأمراض المزمنة والشائعة والأمراض المعدية ولقاحات الأطفال والمتممات الغذائية للأطفال ولاسيما زبدة الفستق والبسكويت عالي الطاقة وحليب الأطفال العلاجي وغرف مسبقة الصنع لحفظ اللقاحات لأمد طويل وكذلك تجهيزات طبية لافتاً إلى أن نقل هذه الشحنات مرهون باستتباب الأمن الطرقي. .. ومعاون الوزير إلى إيران لاستجرار الاحتياج الدوائي وفي سياق متصل بحث الدكتور سعد النايف وزير الصحة ومحمد رضا شيباني سفير جمهورية إيران الإسلامية بدمشق التقدم المحرز لاستجرار المزيد من الأدوية والتجهيزات الطبية من إيران لدعم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المؤسسات الصحية بالتعاون مع جمهورية إيران الإسلامية. واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الذي عقداه مكونات التعاون الصحي من خلال مبلغ الـ200 مليون دولار المخصص لوزارة الصحة عبر الخط الائتماني الذي وفره الجانب الإيراني لدعم الشعب السوري خلال الزيارة الأخيرة للوفد الحكومي السوري الذي ترأسه الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء. وبناء على اللقاء توجه أمس وفد رسمي من وزارة الصحة برئاسة معاون وزير الصحة الدكتور أسامة سماق إلى إيران بهدف متابعة الإجراءات الفنية التي من شأنها استجرار المزيد من احتياجات وزارة الصحة الطبية من الجانب الإيراني بموجب الخط الائتماني المخصص لوزارة الصحة. ولفت وزير الصحة إلى أن الجانبين يعملان بشكل حثيث لإنجاز مذكرة تفاهم جديدة بشأن الاعتراف المتبادل بتسجيل الأدوية والتجهيزات الطبية بين البلدين واعتبار أي دواء أو مستحضر طبي مسجل في أحد البلدين مسجل حكماً في البلد الآخر الأمر الذي من شأنه تسهيل انسياب الأدوية والتجهيزات الطبية بين البلدين بكثافة وتلبية الاحتياجات المحلية من هذه المستلزمات الطبية. 15 سيارة إسعاف هدية من جانبه أوضح السفير الإيراني بدمشق محمد رضا شيباني أن 15 سيارة إسعاف مجهزة مقدمة من إيران في طريقها إلى وزارة الصحة السورية وذلك خلال الأسبوعين القادمين بهدف سد جزء من احتياجات منظومة الإسعاف من هذه السيارات مضيفاً إن إيران وسورية في خندق واحد وسيتم تلبية أكبر قدر ممكن من احتياجات الشعب السوري الصحية ولاسيما في ظل الحصار الجائر الذي يواجهه هذا القطاع الإنساني على مختلف المستويات.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
