|
|
الغارديان: أميركا تقود عمليات تدريب لمسلحي المعارضة السورية في الأردن بمشاركة بريطانيا وفرنسا لندن ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أردنية قولها ان دولا غربية تدرب حاليا مسلحي المعارضة في سورية على الاراضي الاردنية متذرعة ان الغاية من هذه الاعمال تقوية ما سمتها العناصر العلمانية في المعارضة السورية لمواجهة التطرف الاسلامي. ولفتت الصحيفة إلى أنها علمت من مصادرها أن فرقا من الاستخبارات البريطانية تقدم المشورة اللوجستية وغيرها من النصائح للمسلحين بينما أعرب مسؤولون بريطانيون عن اعتقادهم أن التعديلات الجديدة التي أدخلها الاتحاد الاوروبي مؤخرا على حظر الاسلحة إلى سورية أعطت المملكة المتحدة الضوء الاخضر للشروع في تقديم التدريب العسكري للمسلحين. ويقول مسؤولون بريطانيون ان المبادئ التوجيهية الاوروبية الجديدة بخصوص الحظر المفروض على الاسلحة السورية والتي اعتمدت رسميا من الاتحاد الاوروبي في بداية آذار الحالي تقضي بالسماح للتدريب العسكري . وذكر مسؤولون في بروكسل ان لغة المبادئ التوجيهية أقل من أن تكون قاطعة بشكل واضح فهي ضبابية بشكل متعمد حسب احد المسؤولين الذي اضاف المبدأ هو أن المساعدة يجب أن تكون لحماية المدنيين لكن كما رأينا في ليبيا يمكن أن تفسر بطرق مختلفة. واعترف البنتاغون الامريكي في تشرين الاول الماضي ان مجموعة صغيرة من القوات الخاصة الامريكية والمخططين العسكريين كانوا في الاردن خلال فصل الصيف الماضي لتدريب مقاتلين مختارين. وكانت صحيفة يوتارني ليست الكرواتية الواسعة الانتشار كشفت عن تحول العاصمة الكرواتية إلى معبر لنقل الاسلحة والذخائر المرسلة إلى مسلحي المجموعات الارهابية في سورية في اطار عملية نظمتها الولايات المتحدة. واوضحت ان نقل هذه الاسلحة تم عبر 75 طائرة نقل مدنية تركية واردنية اقلعت خلال الفترة بين تشرين الثاني وشباط من مطار زغرب لافتة إلى ان حجم الاسلحة والذخائر التي نقلت في هذه الرحلات الخمس والسبعين يقدر بنحو ثلاثة آلاف طن. واعلن وزير الخارجية الاميركية جون كيري الاربعاء الماضي في مقابلة مع تلفزيون فوكس اثناء زيارته إلى قطر ان دولا كثيرة تدرب المعارضة السورية المسلحة وان دولا كثيرة تقوم بالتدريب دون تقديم تفاصيل حول الدول المعنية بينما اعلن وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ ان بلاده ستزود المسلحين السوريين بمساعدات عسكرية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
