هذا مانقله المواطن محمد مشعل في رسالته الواردة الينا ولنبدأها:
بالطرق الترابية الوعرة: حيث تشتد معاناة المواطنين ابتداءً من الطريق الواصل بمدينة البعث وانتهاء بقرية رسم عين البغال لضيقه وظلامه الدامس حيث تنعدم الانارة في شوارعه ما يسبب ارباكاً للمواطنين خلال سيرهم ليلا والسكان يخشون الخروج إلى الشوارع في الليل خوفاً من تعرضهم لحوادث مؤسفة لاتحمد عقباها, وهم يطالبون الجهات المسؤولة أن تهتم بإنارته حتى يتمكن السكان من السير في شوارعه ليلاً حفاظاً على سلامتهم وراحتهم.
وقد تقدم الشاكون إلى المحافظة بشأن توسيع الطريق وتعبيده وإنارته وقد تمت دراسته من قبل الجهة المعنية بتجديد ووضع خمسين عموداً كهربائياً في شوارعه لحل أزمة الإنارة ولكن إلى الآن لم ير السكان شيئاً من هذه الخدمات.
المدارس: وايضاً تفتقر هذه المنطقة إلى عدم وجود مدرسة التعليم الأساسي للحلقة الاولى ما يضطر طلاب هذه المرحلة أن يقطعوا مسافة/4/كم مشياً على الاقدام للتعلم في مدارس خان أرنبة والبعث وهم يجدون مشقة وتعب كبيرين لعدم توفر وسيلة ركوب تنقلهم إلى مدارسهم وتعيدهم إلى بيوتهم, وما يزيد الطين بلة وعورة الطريق وخاصة أننا مقبلون على فصل تكثر فيه الوحول والأمطار. والسكان قلقون على أطفالهم الصغار الذين يذهبون إلى مدارس بعيدة عن منازلهم وهم يتمنون من الجهة المسؤولة حل مشكلتهم وتخليصهم من هذه المعاناة المريرة.
الصرف الصحي: كما يعاني السكان ايضا من عدم وجود صرف صحي نظامي في قريتهم وهم يعتمدون في تصريف مياههم الآسنة عن طريق الحفر الفنية وهي ليست نظامية ولا تقوم بالعمل المطلوب لأن الأوساخ تتجمع فيها بشكل كبير وتحتاج إلى تعزيل وتنظيف وتفريغ كل شهرين او ثلاثة أشهر وتكلفة تنظيف الحفرة تقدر بحوالي 1000 ليرة سورية وأغلب سكان المنطقة من ذوي الدخل المحدود ولايستطيعون تحمل هذه الأعباء المادية.وهم يتساءلون لماذا لا تقوم البلدية بإقامة خط صرف صحي نظامي يخدم المنطقة ويكون موصولاً بالشبكة الرئيسية وانهاء الحالة البدائية التي يستخدمها السكان بالتخلص من مياههم الآسنة وانهاء معاناتهم مع تلك المشكلة.
وقد تقدم الأهالي بشكوى إلى رسم عين البغال فأحالتهم إلى مدينة البعث كونها المسؤولة عنهم ولكن إلى الآن لم تستجب لمطالبهم أي جهة وهم في حيرة من أمرهم ولا يعرفون إلى أين يتوجهون ويطالبون الجهة المعنية صاحبة العلاقة ان تنصفهم وتحل مشكلاتهم.
طريق غير مخدم
طريق خان أرنبة شارع محمد الفارس المؤدي إلى مدينة البعث والذي يبلغ طوله ثلاثة كيلو مترات زفت حديثا ولكنه أهمل من جوانب عدة أهمها: توسيعه وافتقاره لشبكة كهربائية ما يتسبب بمعاناة حقيقية للمواطنين الذين يخشون السير في شوارعه ليلاً خوفاً من تعرضهم للدغات الأفاعي المؤذية, ويضاف إلى ذلك ايضا عدم وجود صرف صحي نظامي لتصرف المياه الآسنة التي تشكل خطرا كبيراً على حياتهم. وهم يطالبون الجهات المعنية بحل مشكلاتهم من خلال مد شبكة كهربائية وإنارة الطريق وإقامة صرف صحي نظامي للمحافظة على صحة السكان وسلامتهم.
ظاهرة غير حضارية
الأطفال والمقعدون الذين جعلوا مصدر رزقهم أمام الشارات المرورية والتي لاتخلو شارة ضوئية في المدينة وإلا ويقف عندها بائع دخان أو مقعد, أو ماسح زجاج سيارات يتنقلون بين المركبات ما يعرضهم للأذى أو لعرقلة سير السيارات والتسبب بحوادث مؤلمة وهذا يعكس صورة عن البلد أمام الزوار والسائحين بشكل غير مرض ٍلذا نأمل من المسؤولين عن هذه الظاهرة التدخل السريع والعاجل لمكافحتها وقمعها حتى تبقى بلادنا في أجمل صورة للزائرين والمصطافين.