وتوفير الاستفادة القصوى من الامكانات المتاحة وبما يقلص الفجوة الغذائية خاصة ان المستوردات الغذائية العربية وصلت سنويا الى 20 مليار دولار امريكي.
واضاف السيد عدي امس في افتتاح اجتماعات الدورة الثالثة والستين للمكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العام والمقامة بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين في سورية اضاف ان عددا من الدول العربية حققت خطوات متقدمة في الانتاج والتصنيع الزراعي مشيرا لما تحقق في سورية من ارقام قياسية في انتاجية العديد من السلع الزراعية داعيا لمزيد من التعاون المشترك في هذا الاطار. واثنى السيد عدي على مايبذله المهندسون الزراعيون والأطباء البيطريون مشيرا لاهتمام سورية في التنظيم النقابي لدوره في تأطير جهود شرائح المجتمع كافة.
واشاد السيد علي الذكراوي رئيس الدورة الحالية لاتحاد المهندسين العرب بما وصلت اليه سورية من تطور زراعي مؤكدا وقوف المهندسين الزراعيين العرب الى جانب سورية ضد ما تتعرض له من هجمة مغرضة تسعى للنيل من مواقفها الوطنية والقومية.
ورأى المهندس اكرم خليل نقيب المهندسين الزراعيين في سورية ان الزراعة العربية مستهدفة عبر السعي للسيطرة على مصادر المياه اضافة لمحاولة ابقاء الاسواق العربية مستوردا للسلع الزراعية والغذائية مؤكدا ان مواجهة الظروف القائمة تستدعي مزيدا من اللحمة والتضامن. واكد المهندس خليل ان سورية دائما تطوق للقاء الاشقاء واحتضان كل عمل عربي ايمانا منها بأن تقدم الامة مرهون بتعزيز تعاونها.
وحدد الدكتور يحيى بكور امين عام الاتحاد في تقريره المقدم للمكتب التنفيذي عوامل القوة والضعف في مسيرة الامة مشيداً بالثقة التي حققها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة اكساد لجهوده في الجانبين البحثي والعملي مؤكدا ان فقدان الامن الغذائي العربي يتحكم بالامن الاستراتيجي.
ومن المقرر ان يناقش المكتب التنفيذي على مدار يومين مجموعة من القضايا منها انظمة مزاولة المهنة ونشاطات جمعية العلوم الاقتصادية والاجتماعية الزراعية وجمعية علوم المحاصيل الحقلية وعلوم الاراضي والمياه وعلوم الانتاج الحيواني وعلوم المكننة الزراعية. وحضر حفل الافتتاح الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والمهندس نادر البني وزير الري والدكتور خليل مشهدية امين فرع دمشق لحزب البعث والدكتور فاروق فارس مدير عام اكساد والسيد ابراهيم شامية رئيس اتحاد الفلاحين.