مساعدة أوروبية لإعمار الاقتصاد الفلسطيني.. فضيحة جديدة تطال شارون في نيويورك
الامم المتحدة رويترز¯ ا.ف.ب ¯ سانا ¯ الثورة عربي ودولي الأربعاء 21/9/2005 حرصت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة على هدم البنى الاقتصادية للفلسطينيين الى جانب عمليات القتل والتدمير وحرق الارض الفلسطينية .. فهل يصلح الاوروبيون ماافسدته الآلة العسكرية الاسرائيلية التي فعلت فعلها المدمر للاقتصاد الفلسطيني نتيجة تشجيع بعض ساستهم بمبالاتهم ازاء مايجري ضد الشعب الفلسطيني.
فقد أعلن الاتحاد الاوروبي أمس عن زيادة في المعونات الى الفلسطينيين للمساعدة في الاعمار الاقتصادي في اعقاب الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة حيث خصص 60 مليون يورو أي 72 مليون دولار للمساعدة في احياء الاقتصاد الفلسطيني واقامة مؤسسات للاضطلاع بالمهام الجديدة الناتجة بعد الانسحاب من غزة.
والاموال الجديدة التي اعلن عنها ترفع حجم المعونات التي يقدمها الاتحاد الاوروبي الى الفلسطينيين هذا العام الى 280 مليون يورو من 250 مليون يورو اعلن عنها في السابق.
من جانب اخر ذكرت ا.ف.ب انه اثيرت امس الاول قضية تمويل انتخابي جديدة تطال رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في وقت يخوض منافسة شديدة مع خصمه بنيامين نتانياهو لزعامة الليكود اكبر الاحزاب اليمينية. وكشف التلفزيون الاسرائيلي ان شارون شارك سرا مساء الاثنين في نيويورك في حفل عشاء خاص قدم كل من المدعوين اليه عشرة الاف دولار من اجل تمويل حملة رئيس الوزراء ضد نتانياهو.
واعتبر ان المبلغ الذي تم جمعه خلال العشاء غير قانوني لان الحملة الانتخابية لم تبدأ بعد ولان المبلغ الاقصى الذي يمكن لمرشح ان يحصل عليه من مانحين اثنين لا يجب ان يتجاوز 7800 دولار.
واثيرت هذه القضية في وقت غير مناسب لشارون ولا سيما بعد تورطه مع نجله عمري النائب عن الليكود خلال السنوات الماضية في فضيحة تمويل انتخابي غير قانوني ادت الى توجيه التهمة رسميا الى عمري شارون في نهاية آب.
|