وأضاف احمدي نجاد ان الشعب الايراني يحتفظ بحقوقه ولن يحصل شيء مهم ان أحيل ملف ايران النووي الى مجلس الامن الدولي مؤكدا ان مفاعل اصفهان لن يغلق ولا توقف للانشطة النووية السلمية . ومع استمرار اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في مداولة الملف فان موقفا روسيا صريحا حول حق ايران فشلت واشنطن والاتحاد الاوروبي في تغييره حيث قال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي امس ان مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكندا واليابان فشلوا في اقناع روسيا بضرورة احالة أمر البرنامج النووي الايراني لمجلس الامن الدولي.
وكان الدبلوماسي يلخص ما جرى في المناقشات المتعلقة بايران خلال غداء عمل لوزراء خارجية مجموعة الثماني التي تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وكندا وروسيا.
وقال الدبلوماسي الاوروبي لرويترز مازالت روسيا ترى متسعا للدبلوماسية في فيينا حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن روسيا مازالت مقتنعة بأن مراقبة البرنامج النووي الايراني الذي تشتبه واشنطن والاتحاد الاوروبي في أنه واجهة لتطوير أسلحة نووية مسألة تخص الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس مجلس الامن الذي يمكنه فرض عقوبات اقتصادية.
هذا وقال الناطق باسم السفارة الصينية في طهران نيورو تشي ان بلاده تعارض احالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي وتعتقد ان هذا الموضوع يجب ان يحل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد زاد الاتحاد الاوروبي من الضغط على ايران بمسودة قرار تحيل طهران الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة بذريعة انتهاكها التزامات نووية دولية ولكن دبلوماسيين قالوا ان روسيا تعارض الامر بشدة.
وجاء في مسودة القرار التي حصلت رويترز على نسخة منها أنه يتعين على وكالة الطاقة أن تبلغ جميع أعضاء الوكالة وأن تبلغ مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة... بمخالفات ايران وانتهاكاتها الكثيرة لالتزاماتها في اطار اتفاق ضمانات معاهدة حظر الانتشار النووي.
والوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالبة بابلاغ مجلس الامن بانتهاكات معاهدة حظر الانتشار النووي وهو الذي يملك فرض عقوبات اقتصادية على الدول المخالفة.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الاوروبي على هامش اجتماع مجلس الوكالة الذي يضم 35 عضوا والذي يستمر أسبوعا يبدو انه سيتم تقديم المسودة رسميا الى مجلس محافظي الوكالة اليوم .
ولكن لم يكن واضحا نظرا لمعارضة روسيا للقرار ما اذا كان مجلس الوكالة سيجري تصويتا على الامر هذا الاسبوع.