وتضم هذه المجموعة أندية: أمية- سراقب- الجزيرة- رميلان- الميادين- اليقظة- البوكمال- أبو حردوب- الشباب- الرستن- عفرين واليرموك ويوجد أربعة من هذه الاندية قد سبق له التواجد في دوري الدرجة الأولى وهي أمية والجزيرة والميادين واليقظة وهي ذات الاندية التي تنافس عادة على الصعود الى اضواء الدرجة الأولى وبشكل مستمر للوصول الى هذا الهدف.
وكما هو الحال في المجموعة الجنوبية فإن تشابها كبيرا يجمعها مع نظيرتها الشمالية من حيث تقسيم الفرق الى طابقين يضم الأول أندية امية واليقظة وعفرين اضافة الى الميادين والجزيرة واللذين سيعملان على خلط أوراق المجموعة والمنافسة على الصعود في حين يضم الطابق الثاني بقية فرق المجموعة.
وذلك بسبب فارق الخبرة والجماهيرية والامكانات الموجودة بين أندية هذه المجموعة.
الهابط صاعد
على مبدأ أن الصاعد هابط والهابط صاعد فإن فريق امية وكذلك اليقظة مرشحان بقوة لخطف بطاقة التأهل علما أن كفة أمية تبدو أكبر بسبب ضمه لعدد من لاعبي اندية الدرجة الأولى ومتابعة الادارة الحثيثة للفريق وجماهيريته الكبيرة في حين إن ضعف الامكانيات وشح الموارد ربما كان اكبر الصعوبات التي تقف في وجه خبرة وقدرات كوادر اليقظة في عملها من أجل العودة الى المكان الطبيعي بين أندية الأولى.
ضغط كبير
ومنذ انطلاقة اول صافرة في الدوري ستلعب اندية عفرين والجزيرة والميادين تحت ضغط النقطة والحديث هنا بالذات عن فريق عفرين الذي وضع له كادره الفني بقيادة المدرب الخبير ديبو شيخو نظام عمل يؤهله للصعود للأولى.
وقد كان في الموسم الماضي قاب قوسين أو أدنى من تفجير مفاجأة بصعوده لكن ربما لقلة خبرة لاعبيه ولهذا دور كبير في توقفه في الأمتار الأخيرة ولكن والمؤكد أن هذا الموسم سيشهد دخول فريق عفرين الى المنافسة وبشكل أكبر أما فريقا الميادين والجزيرة فقد ملت جماهيرهما الانتظار وباتت ادارات هذه الاندية مطالبة بالعمل من أجل العودة السريعة الى دوري الاضواء ويبدو أن المنافسة ستكون محتدمة.
عروض جميلة
وتتميز أندية الشباب والرميلان واليرموك بتقديم عروض جميلة وهي عادة ما تعمل على خلط أوراق المجموعة وتحتل المواقع المتوسطة في لائحة الترتيب وربما كان لخبرتها في دوري الدرجة الثانية دور في ذلك ولكن وكما ذكرنا سابقا فإن للامكانيات دورا بارزا في هذا الدوري.
أدوار استثنائية
ومن المؤسف القول: إن اندية أبو حردوب والرستن وسراقب ستلعب ادوارا استثنائية في مسلسل الدوري الطويل وهذا حسب مشاهداتنا واستعدادات هذه الاندية وعلى مبدأ الصاعد هابط أيضا فإن الفرق التي صعدت من الثالثة الى الثانية قد تعود ادراجها وتعود الى الثالثة إلا اذا استطاعت تحقيق ما هو كبير بالنسبة لها وهو تثبيت الاقدام في دوري الثانية.
إذاً, سيشهد دوري الدرجة الثانية وهو القاعدة الرافدة لدوري الأضواء تنافسا قويا بحكم ظروف الفرق ورغبتها الجامحة بالتأهل الى دوري المحترفين.