وبين الدكتور راتب الشلاح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية )للثورة) ان الجانبين السوري والصربي اتفقا على التعاون وتحديد غرف التجارة في صربيا المرجع بالاضافة الى السفارة الصربية في دمشق كجهات تحدد اطر هذا التعاون.
وأضاف الشلاح: وبقدر ما هناك محدودية للسلع التجارية المتداولة بين البلدين بقدر ما يوجد آفاق واسعة لهذا التعاون بدليل بعض الاختراقات لعدد من الشركات التي وجدت اسواق لبعض منتجاتها فيما يخص المولدات الكهربائية وهذا يدل على ان صربيا والجبل الاسود تجاوزت محنة الحرب والضرر الذي حصل هناك وهم الآن بطريقهم الى البناء وتكوين اقتصادهم الوطني.
وهذا يتم بالتوازي مع خطوات سورية تسعى للتحديث والنمو.
واعتبر رئيس اتحاد غرف التجارة ان ذلك صحوة ليشارك السوريون والصربيون بعضهم بعضاً خاصة فيما يتعلق الجانب السياحي في البلدين.
والآن الفرصة متاحة لكل من يريد ان يعمل وكل مهتم في سورية ستتاح له الفرصة بان يتعرف على ما هو متاح في صربيا والجبل الاسود لتطوير التبادل التجاري بين البلدين.وعلى الصعيد العملي قال د الشلاح: هيأنا مجموعة من اللقاءات الثنائية بين رجال الاعمال الصربيين والفعاليات السورية المهتمة بنفس المواضيع وقد وضعت برامج تنفيذية للتواصل والتعامل مستقبلاً.