ونقل موقع السومرية نيوز عن خلية الاعلام الامني قولها: ان مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية القت القبض على ارهابي كان يعمل ضمن ما تسمى» فرقة القادسية باللواء الثاني» في عصابات «داعش» الارهابية وذلك في عملية أمنية في سيطرة التون كوبري بمحافظة كركوك، مضيفة ان الارهابي المذكوركان قد هرب من سجن تكريت عام 2014.
في السياق عرض مجلس القضاء الاعلى اعترافات أحد أخطر إرهابيي «داعش»، المدعو أبو حسن الأنصاري الذي أدلى بأقواله أمام محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب، معترفا بمسؤوليته عن إدارة أكبر المعسكرات التي تنظم الدورات التدريبية للمنتمين الجدد في التنظيم الإرهابي.
وأضاف الارهابي الأنصاري ان دوره كان في البداية هو تصوير العمليات التي تستهدف القوات الأمنية من تفجير عبوات ومفخخات وطباعة اقراص العمليات التي كانت تنفذ من قبل التنظيم الارهابي وتوزيعها على الجوامع والأسواق، كما كان مسؤولا عن طباعة مجلة خاصة بالتنظيم الارهابي تنشر بشكل دوري وتحتوي على مجموعة من المواضيع المتطرفة وتكون موجهة للشباب بشكل اكبر مما للفئات العمرية الأخرى».
وأكد الإرهابي أن المرحلة الثانية كانت الانضمام إلى معسكر الجند في التنظيم الارهابي لنحو خمسة أعوام نفذنا فيها الكثير من العمليات أهمها استهداف القوات الأمنية العراقية ، لافتا الى تنفيذه «٩ عمليات إرهابية منها تفجير سيارتين مفخختين بالإضافة الى زرع العديد من العبوات الناسفة، مشيراً الى انه كان يتقاضى راتبا شهريا قدره 75 ألف دينار واستمر هذا الحال إلى عام 2010 .
وتحدث الأنصاري عن مرحلة تسلمه منصب مسؤول معسكر (أبي عزام الأنصاري) في عام 2015 بعد مقتل مسؤوله حيث «تم تخريج نحو عشرين دورة على يديه ووصل عدد الارهابيين فيها إلى أكثر من 2000 ارهابي من مختلف الأعمار كانوا من ضمنهم ما يسمى بأشبال الخلافة بفترة تجاوزت السنة الى ان قام بالذهاب الى سورية ومن ثم الهروب الى تركيا.
ويعزو الإرهابي سبب الهروب إلى المشكلات على الاحقية بتولي مسؤولية المعسكر وظهور مجموعة مقربة من الارهابي أبو بكر البغدادي تنافسه عليه، مشيرا إلى أن فراره كان عن طريق مهرب كان يعمل مع التنظيم الارهابي واستقر في تركيا قرابة العامين وبعدها عاد إلى العراق بجواز مزور وتم إلقاء القبض عليه في مطار بغداد.
بالتوازي أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال ارهابي في عملية أمنية نفذتها قوة مشتركة من مديرية شرطة ابي تمام التابعة لقيادة شرطة نينوى ومديرية استخبارات ومكافحة ارهاب نينوى في حي الزهراء غربي الموصل.
من جهة اخرى استشهد ضابط عراقي وجنديان في تفجير ارهابي بسيارة مفخخة في الرطبة غرب محافظة الانبار.
وقال مصدر امني عراقي ان سيارة مفخخة انفجرت ظهر امس في منطقة الضبعات التابعة لقضاء الرطبة غرب محافظة الانبار مستهدفة دورية للجيش العراقي ما أدى لاستشهاد ضابط وجنديين.
واشار المصدر الى أن القوات الامنية طوقت منطقة الحادث وفتحت تحقيقا في ملابساته.