وأضاف المصدر أن مرتزقة العدوان نفذوا محاولة تسلل فاشلة شرق حيس سبقها قصف مكثف بالعيارات المختلفة، فيما قامت جرافة عسكرية لقوى العدوان باستحداث تحصينات قتالية في منطقة القرشية جنوب الجاح بمديرية بيت الفقيه.
وذكر المصدر أن المرتزقة قصفوا منازل وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي المحاصرة بقذائف المدفعية، كما مشطوا بالرشاشات المتوسطة والثقيلة باتجاه حارة الضبياني وفندق الاتحاد بشارع الخمسين، ومناطق متفرقة في الجبلية، وأشار المصدر إلى أن قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، وأدان المصدر استمرار تحالف العدوان الغاشم في استهداف الشعب اليمني، داعياً المنظمات الدولية لوضع حد للعدوان العبثي الذي يشنه نظام ال سعود وحلفاءهم على اليمن أرضاً وانساناً.
في سياق متصل أصيب طفلان يمنيان بنيران مرتزقة العدوان السعودي في محافظة الضالع جنوب العاصمة صنعاء، وذكر مصدر يمني أن مرتزقة العدوان السعودي استهدفوا منطقة الفاخر بمديرية قعطبة في الضالع ما أدى إلى إصابة طفلين.
بالمقابل، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة تجسس لقوى العدوان السعودي في محافظة الحديدة، فيما قتل وجرح عدد من مرتزقة العدوان بعملية في محافظة الجوف شمال اليمن، وأفاد مصدر عسكري يمني بإسقاط طائرة تجسس لقوى العدوان أثناء تنفيذها مهام عدائية في منطقة الكيلو 16 في مدينة الحديدة.
وفي محافظة الجوف قتل عدد من مرتزقة العدوان وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفتهم جنوب مجمع المتون.
من جهة أخرى أكد فريق الخبراء الدوليين والإقليميين بشأن اليمن أن الحصار والحصار العسكري على اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي الأميركي خلف آثاراً مدمرة بالإضافة إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وأوضح فريق الخبراء الدوليين والإقليميين في تقرير له، أن القيود المفروضة من قبل تحالف العدوان على اليمن مثل الحصار البحري وإغلاق مطار صنعاء الدولي، ساهما بشكل كبير في تدهور الاقتصاد اليمني وعززا الأزمة الإنسانية الحالية، بما في ذلك زيادة عرقلة إيصال إمدادات الإغاثة.
وذكر التقرير أن تأخير صهاريج الوقود وتحويلها كان له تأثير ليس فقط على الاقتصاد، ولكن أيضاً على الزراعة والصحة، لأن الوقود ضروري لتشغيل مولدات المستشفيات ولضخ المياه إلى المنازل وللري.
واتهم التقرير تحالف العدوان السعودي الأميركي باتخاذها اسلوب الحصار على اليمن كعقاب جماعي على المدنيين، وذلك من خلال التدابير التي اتخذتها والتي أعاقت العمليات الإنسانية بشكلٍ كبير، مما حد من تنقل موظفي الإغاثة أو الإمدادات إلى أو داخل اليمن.