TSP حيث تلتزم الشركة العامة للفوسفات بتسليم الفوسفات المركز بمواصفات نوعية محددة ووفق الأسعار الرائجة او من خلال تخصيص بلوك للشركة المستثمرة وتكون الاستثمارات المطلوبة بقيمة 325 مليون دولار والعائد السنوي 80 مليون دولار، إضافة إلى مشروع معالجة نفايات الفوسفات في مناجم الشرقية و خنيفيس والذي يهدف إلى زيادة تركيز P2O5 و تحويل هذه الخامات إلى مواد جاهزة للتصنيع . حيث يتواجد في مناجم خنيفيس 16-17 مليون طن تزداد سنوياً بمعدل 500 ألف طن ونوعيتها تتراوح بين 22-25% / P2O5 ، في حين تقدر الكميات المتواجدة في مناجم الشرقية بين 60-70 مليون طناً تزداد سنوياً بحدود 2,5 -3 مليون طن و تتراوح نوعيتها بين 18 -22%/ P2O5 .
أما مشروع الإسفلت الطبيعي والذي يقدر الاحتياطي في الجيولوجيا بحدود 80 مليون طن في هذا المشروع فهو وبحسب المدير العام يهدف إلى استخلاص المشتقات النفطية من مادة إسفلت البشري، إلى جانب إقامة شركة لإنتاج مجبول إسفلتي يصلح لتزفيت طرق الدرجة الأولى والثانية من إسفلت البشري، وتطوير استخدامات إسفلت كفرية لإنتاج البلاط الإسفلتي ولفائف العزل، يضاف إلى ذلك مشروع استغلال خامات الزيوليت للأغراض الزراعية و الصناعية الهادف إلى استثمار هذه المادة بعد استخراجها و تعدينها وتركيزها حيث يتواجد احتياطي حوالي 600 مليون طن، وكذلك مشروع لإنتاج 1000 طن سنوياً من خيوط البازلت عالية النوعية في محافظة السويداء ينتج عنها 150 كم طولي سنوياً من أنابيب البازلت من أقطار مختلفة حيث تقدر استثمارات المشروع بـ 13 مليون يورو وتشمل فتح المقلع وإقامة مصنعين للخيوط والأنابيب أما إيراداته سنوية فهي لا تقل عن 5 مليون يورو سنوياً، في حين تقدر استثمارات المشروع بحوالي4 ملايين دولار تحقق عائداً سنوياً قدره مليون دولار.
كما أشار إلى مشروع إنتاج مادة بديلة للفلدسبار المستورد (الكلينر)التي تشكل طبقة الزجاج على منتجات البورسلان والسيراميك، مبيناً أن المواد الخام الأولية متوفرة باحتياطات تصل إلى 2.5 مليون طن في عدة مواقع في البسيط اللاذقية، أما حاجة القطر حالياً فهي تقدر بـ75 ألف طن سنوياً يتم استيرادها، في حين يتم استثمار المشروع بـ 2.4 مليون دولار ويحقق عائداً سنوياً 500 ألف دولار، وكذلك إلى مشروع استثمار صخور السجيل الزيتي (حلب - خناصر) بالإضافة لمشروع إنتاج حراريات المغنيزيا، ومشروع إنتاج حراريات الدلوميا، مضيفا أن مشروع إقامة مصنع متكامل لصناعة البلوك الطفي البركاني (الجدران المسبقة الصنع-الصوف الطفي) هو من أهم المشاريع الاستثمارية في القطر وخاصة لمرحلة اعادة الاعمار
وبين أن الاستثمارات المطلوبة هي 5 ملايين دولار تحقق عائداً اقتصادياً سنوياً بحدود 2 مليون دولار،
إضافة إلى مشروع انتاج السيليكا كون هذه المادة تدخل في صناعة الزجاج والمنظفات والعديد من الصناعات الكيميائية أما الاستثمارات المطلوبة فهي 1.7 مليون دولار وهي تحقق عائداً اقتصادياً سنوياً بحدود 852 ألف دولار، ومشروع استثمار الرمال الكوارتزية والصخور الكلسية في صناعة البلوك السيليسي الكلسي لصناعة الآجر السيليسي في القطر لما له من أهمية وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار، ولاسيما أن المواد الخام اللازمة لهذه الصناعة متوافرة في أراضي القطر كافةً باحتياطات تكفي لإقامة هذه الصناعة لعشرات السنين، موضحاً أن الاستثمارات المطلوبة هي 1.6 مليون دولار تحقق عائداً اقتصادياً سنوياً بحدود 800 ألف دولار يضاف إلى ذلك مشروع استخراج واستثمار وصناعة الرخام حيث يتوافر في القطر العديد من أنواع الصخور الرخامية والشبه رخامية وأحجار الزينة .
واشار إلى استهلاك المنتجات في السوق السورية بالإضافة إلى تصدير قسم كبير منها إلى عدة دول عربية وأجنبية ومن المتوقع أن يزداد الطلب على المواد الرخامية وشبه الرخامية وأحجار الزينة خلال مرحلة إعادة الإعمار مما يتطلب دراسة تطوير المقالع والمعامل .
وقال إن أفضل أنواع الرخام السوري تتواجد في منطقة كسب والبدروسية وكذلك موقعي بشيلي وعين الشرقية في محافظة اللاذقية وهي منطقة حراجية وان قانون الحراج يمنع استثمارها ولكن اذا نظرنا الى الاحتياطي الكبير الذي يبلغ 10ملايين طن، فإنه يمكننا القول إن إيرادات استثمار هذه الخامات يفوق المليار دولار ويمكن وبدراسة علمية ومنطقية وطرق استخراج حديثة ومتطورة الاستفادة من هذا الاحتياطي، أما الإيراد السنوي لها فهو بحدود 70 مليون دولار.