دون التخلي عن العفوية لتصل بالنصوص إلى صور فنية مقروءة من غير اللجوء إلى الضبابية والرموز.
وتعبر موصللي في نصها :»موطني» عن حب كبير لبلادها الذي يسكنها بشكل كامل فتعيشه بكل ما فيه من تداعيات بكامل المحبة والقناعة فتقول:
«لم تعد تكفي مناديل الحياة.. لأجفف عرق البارود.. نظفت البنادق المحشوة بالقهر.. وما زالت الرصاصة تمشي تحت جلدي.. هذا الموت الذي يقيس المسافة.. بين الجرح والجرح.. نهب الأوراق الخضراء».
وتعبر أيضاً عما يدور في بلدها من وجع بشكل دلالي عبر عفويتها العاطفية فتقول في نص بعنوان :»رصاصة واحدة»:
«الموت في بلادي لا تنقصه الشجاعة.. الحياة فقط تريد إرادة من نار.. والنار يحتاج عود كبريت».
وثمة نصوص أخرى مثل :»بلادي وأرق ودعوة للحياة» تقدم بدورها معاني سامية ضمن المجموعة التي تقع في 127 صفحة من القطع المتوسط وفازت بجائزة الإبداع الأدبي عام 2019 وهي من إصدارات دار سين للثقافة والنشر والإعلام.