|
|
دوريات.. المعرفة في عددها الجديد..قراءات ودراسات في بحور الأدب والعلم ثقافة لوزير الثقافة محمد الأحمد يقول: «إن الدور الكلاسيكي لسورية عبر التاريخ هو الإشعاع الثقافي والحضاري على المنطقة والعالم،
كان هذا دور الفينيقيين والآراميين والسريان والعرب.. وحضارة السوريين هي حضارة فكر وكتابة وبناء وعمران وإدارة وإشعاع حضاري ومعرفي..» وفي كلمة العدد نقرأ لرئيس التحرير ناظم مهنا «الفوضى والأوهام المختلفة» يقول: نحن نعيش في عالم يجهد القائمون على إدارته في نشر المزيد من الفوضى عن سابق تصميم وإصرار، وقد تحولت الفوضى الى أيديولوجيا جديدة في زمن كان قد أعلن فيه عن نهاية عصر الأيديولوجيا. ومن الأبواب الثابتة في العدد الدراسات والبحوث وتضم بحثا عن تفسيرات إميل دوركهام وماكس فيبر للدين والتدين لسعيد عبيدي، وتوقف اسماعيل الملحم عند وحدة المعرفة بين الفلسفة والعلم، وتدخلنا رولا حسن الى عالم الشاعرات السوريات بحساسية مختلفة ونصوص متشظية تقول: شعراء وشاعرات توزعوا في العالم لكنهم كتبوا نصا سوريا بامتياز، كتبوا قصائد تمثل في أغلبها اللحظة الراهنة لأصحابها.. « بشرى البشوات، أريج حسن، عبير سليمان، راما وهبة، عبير نصر، ومناهل السهوي». وفي حوار العدد نقرأ حوار علي الراعي مع الشاعر محمد عيسى، الذي عبر عن أهمية الشعر بعبارته «الشعر ضروري مادام الإنسان موجودا» ومن الأبحاث الهامة في آفاق المعرفة كتب ابراهيم سلوم عن فرانسوا شاتليه الفيلسوف الفرني المعاصر، ومن ترجماتها نقرأ للدكتورة ماري شهرستان «نماذج الإرهاب» ويرحل بنا عيسى فتوح مع لامارتين في جولة «دمشق في رحلة لامارتين الى الشرق»، ويتحدث هاني السعدي عن أن الواقع الفني عاجز عن مؤازرة ماتعيشه سورية بحواره مع الزميل محمد خالد الخضر. ونعود الى ذاكرة المعرفة مع سامي الدروبي وطبيعة الأديب والفنان في ضوء التحليل النفسي والسؤال الذي يطرح كيف نعرف شخصية الفنان أو الأديب من آثاره وماالعلاقة بين شخصية الفنان أو الأديب وبين مضمون إنتاجه الفني أو الأدبي؟ والدخول الى باب القراءات غني وحافل يتخلله نافذة على الإصدارات الجديدة يقدمها حسني هلال نذكر منها «الأعمال الروائية الكاملة في جزأين للروائي أحمد يوسف داوود، عملية الإبداع والإدراك الفني مقاربة تكاملية للباحث الدكتورنزار عيون السود»، ومن الإبداعات الشابة نقرأ لمرام النسر مراميات، أما جديد ليندا عبد الباقي فهو «على سرير يقظتي». تصدر الغلاف لوحة للفنان أحمد معلا وأخرى للفنان جورج وانس وفي ذلك لفتةالى تحفيز التذوق الفني لدى المتلقي والتذكر بأعمال الفنانين السوريين الذي تركوا بصمة هامة على الساحة الفنية.
|
|||||||||||||||||||||||||||
