تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استئناف مشاريع تطوير الإطارات والزجاج .. الخبرات الوطنية وفرت 400 مليون ليرة

دمشق
الثورة
اقتصاد
الأربعاء 17-8-2016
تراجع معدل التنفيذ في المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية إلى نسبة 23 % خلال النصف الأول من العام الحالي حيث بلغت قيمة الانتاج الفعلي الجاهز للبيع 4 مليارات ليرة من المخطط البالغ 18 ملياراً و 300 مليون ليرة في حين

وصلت نسبة تنفيذ خطة المبيعات 34 % بقيمة 6 مليارات و 200 مليون ليرة، أما الشركات المتوقفة عن الانتاج فهي الشركة العامة للإطارات بحماة والشركة العامة للورق بدير الزور والشركة العربية للمنتجات المطاطية والشركة العامة لصناعة الزجاج بحلب فيما انخفض تنفيذ خطة شركة الاسمدة الى 11%.‏

مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية الدكتور اسامة أبو الفخر أكد أن توقف شركة إطارات حماة يعود إلى نقص السيولة المالية وقدم التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الإطارات حيث توقفت الشركة عن الإنتاج منذ عام 2011.‏

وأشار إلى أن الإدارة توصلت الى قناعة بحل جذري لإعادة تأهيل معامل الشركة وتغيير التكنولوجيا، وعليه تم توقيع اتفاق مع شركة صينية متخصصة بصناعة الإطارات لتحديث خطوط الانتاج وتأمين المواد الأولية وتقديم تكنولوجيا متطورة لإنتاج جميع أنواع الإطارات حيث تم الطلب من الشركة الصينية التحرك باتجاه تنفيذ الاتفاق والمباشرة في العمل.‏

وفيما يتعلق بتدني نسب تنفيذ الخطط الانتاجية للأسمدة التي لم تتجاوز 11% بالرغم من أن حجم إنتاجها المفترض يتجاوز حوالي 70% من إجمالي إنتاج المؤسسة أوضح أبو الفخر أن الشركة تعاني عدم توافر الغاز الطبيعي والفوسفات بسبب سيطرة المجموعات الإرهابية على أماكن تواجد هذه المواد خلال الفترة السابقة قبل تحريرها من قبل بواسل الجيش العربي السوري وعليه أصبح لدينا أمل ووعد بتزويد الشركة بهذه المواد خلال الشهرين القادمين، مشيراً إلى أن الشركة عملت خلال فترة توقفها وبخبرات وجهود عمال الشركة على إجراء صيانة للمعامل وتوفير أكثر من 400 مليون ليرة على الخزينة العامة، مبيناً أن الشركة حالياً بحالة فنية ممتازة للإقلاع الفوري في حال وصول الغاز الطبيعي والفوسفات إليها.‏

وحول توقف شركة صناعة الزجاج بدمشق عن العمل وتراكم المخازين لديها بين أبو فخر أن الشركة تعاني صعوبات تسويقية ناتجة عن عدم القدرة على تسويق مادة الزجاج المحجر بسبب الأزمة كون السوق الرئيسي له هو المنطقة الشرقية والأرياف حيث تم مؤخراً توقيع اتفاق مع اتحاد الحرفيين لتسويق المنتج مع منح حسومات، أما عن التأخير بإنجاز مشروع الفلوت فأكد أنه تم التواصل مع الشركة المنفذة وهي شركة لبنانية لإعادة استئناف عمل المشروع نظراً لأهميته الكبيرة لتلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية حيث تم تنفيذ حوالي 50%من الأعمال المدنية للمشروع وأن سورية تملك رمالاً تصل نقاوتها الى 92% وهي من أنقى الرمال على مستوى العام وهي المادة الأساسية في صناعة الزجاج ومستلزماته وبلور سيارات ومنازل والسكروليت بما يضاهي أحدث المواصفات العالمية.‏

وأشار أبو الفخر إلى أن توقف الشركة العامة للورق بدير الزور والشركة العربية للمنتجات المطاطية والشركة لصناعة الزجاج بحلب كان بسبب الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تعرضت لها مناطق وجود هذه الشركات التي خرجت من الخدمة، فيما تقوم شركة المنتجات المطاطية بعملية وساطة لتأمين موارد مالية حيث تقوم بشراء الجلود وخياطتها لدى الغير لتأمين حاجة بعض شركات القطاع العام بحلب، وقد بلغت قيمة العقود التي أبرمتها الشركة خلال العام الجاري 207 ملايين ليرة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية