وذكر المهندس بسام الحشيش معاون مدير زراعة درعا أن إنتاج درعا من محصول الرمان سيكون هذا العام ما بين 30 - 35 ألف طن من الرمان حيث تقدم الدولة كل الدعم للمزارعين وتوفر مستلزمات الإنتاج في الأوقات المناسبة...منوهاً أن زراعة الرمان بدرعا توسعت على حساب العنب بسبب مردودها الجيد وقلة تكاليف الإنتاج.
وأشار المهندس محمد فيصل الشحادات مدير الإرشاد الزراعي بزراعة درعا أن الزراعة تقوم على إرشاد المزارعين على كيفية رعاية شجرة الرمان بشكل علمي وأساليب المكافحة الحيوية وطرق التسميد ومواعيد الري واختيار الأصناف المناسبة لزراعتها إضافة لتأمين المحروقات لري الرمان وفق التنظيم والترخيص الزراعي.
وأشار المزارع قاسم علي إلى الإقبال المتزايد على غراس الرمان في الحدائق المنزلية والحواكير حيث توسعت الزراعة منذ نحو عشر سنوات في الحقول نظراً لقلة تكاليف إنتاجه مقارنة مع باقي الأصناف وملاءمة الظـروف الزراعية والمناخية بالمحافظة ومردوده المادي الجيد وسرعة قطافه.
وتشير التقديرات الأولية من الفلاحين إلى أن إنتاجية درعا من الرمان هذا الموسم ستكون جيدة بعد تطور الزراعة بسبب عودة الاستقرار والأمان لمناطق الإنتاج وسوف تزيد الكميات عن 40 ألف طن من الرمان يتم تصدير قسم منه للمحافظات وتخزين قسم آخر بوحدات تبريد خاصة وتصدير جزء لخارج القطر بعد تجهيزه وفرزه ضمن مشاغل خاصة بشكل يكون قابلا للتصدير.