واكدت التوصيات ضرورة التوجه نحو فكرة العناقيد الصناعية والصناعات الزراعية التي تعتمد في مدخلاتها على مخرجات الزراعة المحلية وكذلك على الصناعات الرائدة التي تمتلك العوامل الذاتية والقادرة أن تكون القاطرة لإنماء الصناعات والقطاعات الأخرى والتركيز بالتالي على صناعة الغزل والنسيج والصناعات الغائية الوسيطة والصناعات الكيماوية وعلى الأخص المنتجة لبدائل الاستيراد وتشجيع ودعم انشاء مشاريع جديدة لإنتاج الطاقة والأسمدة والمطاحن والجلود وإنتاج الاسمنت والسكر وتطوير قوى الانتاج الصناعي والزراعي المادية دون اهمال تحسين المؤشرات الاجتماعية وأهمها الفقر والبطالة اللذان تراجعا اكثر نتيجة الحرب على سورية وختم الاتحاد توصياته بالتأكيد على الدور الانمائي والتنظيمي والرقابي للدولة وضرورة أن يكون المواطن كفرد ومستهلك ومنتج هو البوصلة لأي عمل حكومي والهدف النهائي لأي عملية تنموية.‏