نعم بعضه وليس كله..»مبارك أو مبروك «..عبارة التهنئة التي يسري وقعها كالماء البارد في حلق وجوف عطشان ..على موعد أنت وزملاء مهنة من مختلف الوسائل الاعلامية للمشاركة في حفل مهرجان الإعلام السوري الثالث دورة الجولان ..إحساس يمنحك وساما بلون مسؤولية وشعور يزيح عن كاهلك أعباء ماعلق بك من تعب وقلق .
دافع يوقظ كل ما لديك من طاقة لأن تعطي أكثر وأكثر فمعركة الإعلام الوطني تبدأ كل ساعة بمحتوى متجدد لحدث متغير باستمرار ..
التكريم شعور معنوي لا يوازيه شعور ، و من الصعب وصفه او تطويقه بلوحة من فضاء أو فسحة من السرور الآني .. هو مداد من حب وعشق لحرف وكلمة ونبض وموقف سطر في صفحات الأيام تفاصيل من حياتنا السورية التي شهدت في تعرجاتها كل ما هبّ ودب من متغيرات متسارعة على جميع الأصعدة جعلتنا نركض كأننا في ماراتون سباق كي نصل الى خط النهاية المرسومة ..
فوز يخزّن في داخلك جبلا من قوة وبحرا من تفاؤل ..يحرّضك أكثر على الاتقان ومواصلة العمل لأن طعمه يختلف
حين يكون من داخل المؤسسة الإعلامية ..وزارة الإعلام ، اتحاد الصحفيين ، المؤسسة التي تنتمي إليها ـ شعور لا يخالطه إلا التقدير والاحترام لكل من عمل واجتهد وكان وفيا ومخلصا في زمن الملمات والشدائد ..
جوائز التكريم هي لكل إعلامي سوري ذكرا وأنثى عملوا في حقله الواسع .. فكانوا قلما وعينا وصوتا وصورة ..تخطوا فيها الكثير من الصعاب وحواجز الضعف ، وتجاوزوا مساحات مثقلة بالضغوطات ، كانوا مسعفين في الميدان ، وأمناء في نقل الحدث ، وشهداء في أداء الواجب ..
تكريم له من صدى الحدث بعده ومغزاه , فمن جراح الأبطال التي نزفت ومازالت تروي كل لحظة التراب المقدس بمداد الدم الطهور .. وبفضل تضحيات الجيش العربي السوري ، شهداء وجرحى وبواسل استعاد الوطن عافيته ، وبفضل صبرهم والحديث عن معاناتهم كان الفوز بجائزة أفضل موضوع يتعلق بالشهداء والجرحى بالمركز الأول على صعيد الصحافة ، ضمن المسابقة التي أقامها اتحاد الصحفيين «مهرجان الاعلام السوري الثالث،»دورة الجولان«