ولفت باسيل في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري في بيروت أمس إلى أن الجيوش الوطنية قادرة على قهر الإرهاب والتغلب على الفكر التكفيري الذي يحاول التغلغل في الشعوب العربية.
وأوضح باسيل أن أي رهان باستعمال المهجرين السوريين كورقة سياسية من الخارج للوصول لأهداف سياسية في سورية أمر يرفضه لبنان وسيقاومه حتى النهاية داعيا إلى إيجاد حل لأزمة المهجرين.
بدوره اكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، أننا استطعنا أن ندفع خطر التكفيريين عن بلدنا لبنان بفضل تضحيات المقاومين، وبفضل الآباء الذين ربوا أبناءهم في مدرسة العزة والحرية والمقاومة، وبالتالي بات لبنان ينعم اليوم وباعتراف الجميع بالأمن والطمأنينة لا تنعم بها حتى دول أوروبا.
وفي كلمة ألقاها خلال رعايته افتتاح معرض خيرات ستي وجدي للمونة البلدية والحرفيات صور، شدد فنيش على أننا ماضون على هذا الطريق في التصدي لهذا الخطر المصيري،
من جانبه أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان أن سورية ستنتصر على الحرب الإرهابية التي تستهدفها وستعود أقوى مما كانت عليه هي ومحور المقاومة في المنطقة.
وشدد حمدان في كلمة له خلال احتفال نظمته حركة الأمة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية بمناسبة الذكرى العاشرة لانتصار المقاومة في العام 2006 على أن العروبة هي الوعاء الذي يوحد العرب حول أهدافهم الأساسية وفي طليعتها القضية الفلسطينية للوصول إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
بدوره قال رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله إن المسبب الأساسي لكل ما تشهده منطقتنا من أزمات وحروب هو الكيان الصهيوني، وقدر الشرفاء هو الانتماء إلى خط المقاومة ومحورها المناضل والمشاركة في التصدي لهذا الكيان وتحرير فلسطين من رجسه.
من جهته أشار أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري إلى أن المقاومة في لبنان كبرت ونمت بإرادة المقاومين الشرفاء فحققت الإنجازات والانتصارات الكبرى على العدو الصهيوني لافتا إلى أن هذه المقاومة ستبقى الشعلة والمنارة على طريق تحرير القدس الشريف.
من جانبه جدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني كامل الرفاعي دعوته إلى التنسيق والتعاون بين الجيشين السوري واللبناني لمواجهة هجمات الإرهابيين على الجيش اللبناني والمدنيين في جرود عرسال.
وقال الرفاعي في تصريح له أمس إن الاعتداء الارهابي الذي استهدف آلية للجيش اللبناني في عرسال هو بمثابة رسالة تؤكد على أهمية التعاون والتنسيق مع الجيش السوري لمواجهة الارهابيين الذين يعتدون يوميا على الجيش اللبناني.
وأضاف الرفاعي إن إمكانيات الجيش اللبناني لا تخوله القيام بعملية عسكرية واسعة في عرسال بغياب الغطاء الجوي والتنسيق السوري اللبناني.
بدوره رأى رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين ان محور المقاومة يثبت كل يوم انه الحريص على وحدة الدول العربية والاسلامية وتأكيد ان قضية فلسطين هي القضية الاساس لكل الشعوب العربية والاسلامية في العالم.
من جانبه أشار عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إلى انه في فترات سابقة، تمّ الترويج لثقافة الضعف، ورفع بعض اللبنانيين شعار قوة لبنان في ضعفه، فكانت النتيجة أن أصبح لبنان عاجزاً عن الفعل، مستسلماً أمام غطرسة اسرائيل وعدوانيتها.
وكانت النتيجة أيضاً منح العدو الصهيوني بطاقة اجتياح للبنان، مشددا على ان المقاومة التي نشأت في مواجهة الاجتياح الصهيوني عام 1982، وكبدته الخسائر وأفشلت أهداف اجتياحه المعلنة، وأسقطت إلى غير رجعة، مقولة الضعف، وجاء انتصار التحرير في العام 2000، ومن ثم الانتصار الكبير في حرب تموز- آب 2006، ليؤكدا الحقيقة الراسخة بأن قوة لبنان بمقاومته وبعناصر قوته، وأن مفاعيل القوة هي التي تهزم العدو وآلته الحربية، وهي التي تحقق ما يعتبره الضعفاء مستحيلاً. وأضاف: مثلما استطعنا كسر المستحيل في ثمانينيات القرن الماضي، نحن على يقين تام، أنّنا بثقافة الوحدة والتضحيات الجسام ودماء الشهداء، قادرون على إلحاق الهزيمة بالإرهاب المصنّع اسرائيلياً.
وليعلم رعاة هذا الارهاب وصانعوه وممولوه، أن ارادة الحق والصمود والتضحية التي تدافع عن أرضنا وبلادنا وحريتنا واستقلالنا وثرواتنا ووحدة شعبنا، هي ارادة قوية تكسر المستحيل.
بدوره استنكر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر الاعتداء الارهابي الذي استهدف الجيش اللبناني في رأس السرج في عرسال والذي ادى الى جرح اربعة عسكريين، موضحاً أن يد الغدر الارهابية تمتد مجدداً لتطول الجيش اللبناني، ما يؤكد ان الارهاب التكفيري يضع الجيش في دائرة الاستهداف للنيل من دوره الوطني والجهادي والدفاعي عن الوطن واستقراره.
ولفت جابر في تصريح الى أننا في الذكرى السنوية العاشرة لانتصار لبنان على اسرائيل، واحباط عدوانها في تموز من العام 2006 نقول ان هذا الانتصار ما كان ليتحقق لولا المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة ولهم منا اجمل التحيات والتهاني في هذه المناسبة التي تحولت عيداً للبنانيين يحتفلون به كل سنة ليؤكدوا على دور الجيش والمقاومة والشعب في التصدي لآي عدوان اسرائيلي.
كما رأى أمين عام جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب أن للذكرى السنوية العاشرة لانتصار آب على اسرائيل، وبروز المؤشرات بهزيمة المؤامرة الدولية الصهيونية على سوريا آثاراً استراتيجية إيجابية تتعدى لبنان و الإقليم لإعادة صياغة الموازين في الساحتين الإقليمية و الدولية.
وفي سياق متصل أوقفت مخابرات الجيش اللبناني في النبطية 10 سوريين لانتمائهم إلى تنظيمات ارهابية تعمل خارج الحدود اللبنانية.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام عن مصدر أمني لبناني قوله إن 4 من هؤلاء الموقوفين اعترفوا في التحقيقات معهم بانتمائهم إلى المجموعات الارهابية في سورية وعثر بحوزتهم على وثائق تؤكد ذلك.
وكان الجيش اللبناني اوقف في نهاية الاسبوع الماضي 12 سوريا في البقاع الغربي اعترفوا بالانتماء الى تنظيم داعش الارهابي وكانوا في طريقهم إلى جرود عرسال للانضمام إلى المجموعات الإرهابية هناك.
كما أوقف الأمن العام اللبناني ثلاثة أشخاص في صيدا لانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية والعمل لصالحها.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام إن الأمن العام أوقف المدعو محمد. أ بجرم العمل لصالح التنظيمات الارهابية داخل مخيم عين الحلوة، واللبنانيين درويش الرز وفادي رزيان لانتمائهما الى جماعة الإرهابي الموقوف أحمد الاسير.
وكانت مخابرات الجيش اللبناني أوقفت اليوم عشرة سوريين في صيدا بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية.