ويضيفون منذ العام تقريباً قامت المؤسسة العامة للصرف الصحي بحلب بحفر الشارع المذكور إلا أنها لم تعمل على تسويته وإعادة تعبيده.
ومازاد الأمر سوءاً قيام أصحاب المحلات التجارية والبسطات الموجودة في الشارع برمي المخلفات فشكلت مع الأتربة منظراً غير لائق إضافة لعرقلة حركة سير السيارات والمارة.
وهم يطالبون الجهات المعنية في محافظة حلب بالاسراع قدر الإمكان بإنهاء معاناتهم وإعادة تأهيل الشارع.
مطلبهم ميكروباصات
قاطنو حي التجارة/ حديقة البط/ يؤكدون في شكواهم: أنه لاتوجد ميكروباصات تخدم منطقتهم وإنما يعتمدون في ذلك على باصات النقل الداخلي الدائمة التأخير والأعطال. علماً أن الخط المذكور حيوي وهام كونه يخدم قاطني المناطق المتاخمة إضافة لمرتادي الحديقة العامة التي يقصدها عشرات المواطنين يومياً, ومع ذلك لاتوجد وسائل نقل تقلهم الى منازلهم مايشكل إرباكاً لهم.
ويطالب القاطنون بتخصيص حيهم بميكروباصات خاصة تسهيلاً لحركتهم اليومية.