تحية طيبة
توضيحا لما نشرته صحيفتكم في الصفحة الخامسة من العدد رقم 13336 تاريخ 13/6/2007 تحت عنوان /التعبئة وانخفاض الاسعار..اللحوم المثلجة في الخزن وصالاتها/ فاننا نود ايراد الحقائق التالية:
1- ان اللحوم المستوردة من الاورغواي تم استلامها على دفعات خلافا لما ورد في التقرير الصحفي للأستاذ فوزي المعلوف ووفق برنامج التوريد الموقع مع الجهة الموردة.
2- ان اللحوم المثلجة في مستودعاتنا محفوظة وفق الشروط الفنية باشراف فنيين مختصين.
3- ان الكميات المعروضة في صالاتنا مخصصة للاستهلاك اليومي ويتم تزويد الصالات باحتياجاتها يوميا ولا يفيض منها في صالاتنا.
4- كل الشكر للثورة واسرتها التحريرية التي انصفت الفريق الفني والبيطري والصحي الذي اشرف على استيراد تلك الكميات والتأكد من سلامة القطيع والاشراف على ذبحها وفقا للاصول الشرعية وذبحها على ايدي قصابين سوريين في الاورغواي.
5- الحقيقة التي لا يرقى اليها الشك هي ان طرح المؤسسة لهذه النوعية من اللحوم المضمونة والمأمونة اسهم في الحد من ارتفاع اسعارها وخلق نوعا من التوازن في ظل المضاربات غير الشريفة التي لجأ اليها بعض المستفيدين وهكذا يتم بيع اللحوم بسعر 250 ل.س كغ مجروم و 180 ل.س كغ بعظمه للذبيحة اي اقل من نصف السعر لدى القطاع الخاص.
6- سعت المؤسسة الى تلبية اذواق المستهلكين بطرح مادة اللحوم مجرومة ومعبأة داخل اكياس مفرغة من الهواء او بطريقة اللحم المقطع بعظمه ضمن عبوات نظامية ممهورة بخاتم وشعار المؤسسة وهي ضمن المواصفات العالمية ويوضح عليها الوزن و السعر ولم ترد الى المؤسسة اي شكوى من المستهلكين بخصوص طريقة العرض و التعبئة وهي نفس الطرق المتبعة عالميا ولا ندري بوجود طرق افضل موجودة حتى الان ونطمئن الاخوة المستهلكين ان لا خوف من التخزين لكوننا نقوم ببيع هذه اللحوم وفق خطة التخزين والتسويق بحيث تكون الصلاحية مضمونة 100% .
7-المؤسسة تنفذ استراتيجية عامة للدول تضمن بقاء مخازين استراتيجية غذائية وكان بامكان المؤسسة بيع 1500 طن كامل الكمية المستوردة للقطاع الخاص الا ان ذلك لم يكن ليؤثر في الحد من ارتفاع الاسعار.
المؤسسة العامة للخزن والتسويق
تعقيب.. الصحة مدعوة
بقاء اللحوم المثلجة لمدة ثمانية أشهر دون تصريف, يجعلنا وحرصاً على الصحة العامة ندعو الأجهزة الرقابية في مديرية الشؤون الصحية بمحافظة دمشق ووزارة الصحة التأكد من جودة اللحوم في برادات المؤسسة وصالاتها.