|
الأمن اللبناني يرفض التعاون لكشف جريمة قتل السائق السوري (حليم) طرطوس المواطن (حليم) الذي خرج من منزله في صافيتا فجر يوم الاثنين 5/3/2007 ومعه بعض الركاب المتجهين الى بيروت لم يكن يدرك انه سيعود مساء نفس اليوم جثة هامدة الى منزله ليشهد اولاده وافراد اسرته اكبر فاجعة في حياتهم وليشهدوا بعد ذلك فاجعة اخرى تتمثل بعدم تعاون الامن العام اللبناني معهم لاكتشاف (القاتل) وتقديمه للعدالة. ابنة المرحوم (حليم) حضرت الى مكتب الثورة بطرطوس وتحدثت بألم ومرارة عن معاناتها ومعاناة اسرتها بعد فاجعة مقتل والدهم وبقاء القاتل طليقا حتى تاريخه تقول: ندى حليم عموري خرج والدي بسيارته كالمعتاد ومعه ركاب الى بيروت وعند وصوله الى اوتستراد الكرنتينا جانب جسر المشاة في بيروت وكانت الساعة نحو الخامسة صباحا توقف على يمين الطريق بناء على طلب احد الركاب وعندما ترجل من السيارة وفتح (الباكاج) من الخلف فوجئ بسيارة جيب سوداء اللون انحرف سائقها بها من وسط الاوتستراد لتضرب والدي ولتجره نحو عشرة امتار الى الامام وهو معلق بينها وبين سيارته ومن ثم ليتركه سائقها (القاتل) غريقا في دمه ويكمل سيره بعد ان شفى غليله من مواطن ذنبه ان لوحة سيارته مكتوب عليها سورية. وتمكن احد الركاب الموجود بسيارته والذي يدعى نسيم جرجس من اخذ 4 ارقام من ارقام سيارته (1783) حيث لم يستطع رؤية بقية الارقام بسبب الرضوض التي تعرض لها مع زملائه وبسبب السرعة ولأن أيا من الركاب لم يكن معه هاتف للاتصال بالاسعاف من اجل انقاذ والدي بقي في مكانه دون ان يسعف الى اي مكان لنحو ساعة إلى ان مر في المكان عامل تنظيفات حيث اتصل مشكورا بالصليب الاحمر الذي حضر ونقل والدي الى مشفى مار يوسف بالدورة وهناك اعلن الاطباء انه فارق الحياة وانهم يريدون 5 ملايين ليرة لبنانية لقاء اسعافه. (الدرك) اللبناني نظم ضبطا بالحادث (الجريمة) والشاهد نسيم قدم شهادته واعطى الارقام الاربعة لهم على امل اكتشاف الفاعل وإلقاء القبض عليه ومنذ ذلك التاريخ ونحن نتابع القضية دون اي نتيجة والسبب بكل بساطة يعود لعدم تعاون الامن العام اللبناني معنا.. نعم انهم يرفضون مساعدتنا ويرفضون البحث عن القاتل.
|