تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأمن اللبناني يرفض التعاون لكشف جريمة قتل السائق السوري (حليم)

طرطوس
شؤون محلية
الأحد 17/6/2007
هيثم يحيى محمد

(حليم إمطانيوس عموري) مواطن عربي سوري يعمل سائقاً على سيارة تكسي اجرة (خط صافيتا - بيروت) منذ سنوات عديدة.. هذا السائق المعروف في عمله بين مدينة صافيتا ومدينة بيروت العاصمة اللبنانية رغم بعض المضايقات التي كان يتعرض لها نتيجة تصرفات فردية من اشخاص ينتمون الى طرف لبناني معروف بعدائه لسورية.

المواطن (حليم) الذي خرج من منزله في صافيتا فجر يوم الاثنين 5/3/2007 ومعه بعض الركاب المتجهين الى بيروت لم يكن يدرك انه سيعود مساء نفس اليوم جثة هامدة الى منزله ليشهد اولاده وافراد اسرته اكبر فاجعة في حياتهم وليشهدوا بعد ذلك فاجعة اخرى تتمثل بعدم تعاون الامن العام اللبناني معهم لاكتشاف (القاتل) وتقديمه للعدالة.‏

ابنة المرحوم (حليم) حضرت الى مكتب الثورة بطرطوس وتحدثت بألم ومرارة عن معاناتها ومعاناة اسرتها بعد فاجعة مقتل والدهم وبقاء القاتل طليقا حتى تاريخه تقول: ندى حليم عموري خرج والدي بسيارته كالمعتاد ومعه ركاب الى بيروت وعند وصوله الى اوتستراد الكرنتينا جانب جسر المشاة في بيروت وكانت الساعة نحو الخامسة صباحا توقف على يمين الطريق بناء على طلب احد الركاب وعندما ترجل من السيارة وفتح (الباكاج) من الخلف فوجئ بسيارة جيب سوداء اللون انحرف سائقها بها من وسط الاوتستراد لتضرب والدي ولتجره نحو عشرة امتار الى الامام وهو معلق بينها وبين سيارته ومن ثم ليتركه سائقها (القاتل) غريقا في دمه ويكمل سيره بعد ان شفى غليله من مواطن ذنبه ان لوحة سيارته مكتوب عليها سورية.‏

وتمكن احد الركاب الموجود بسيارته والذي يدعى نسيم جرجس من اخذ 4 ارقام من ارقام سيارته (1783) حيث لم يستطع رؤية بقية الارقام بسبب الرضوض التي تعرض لها مع زملائه وبسبب السرعة ولأن أيا من الركاب لم يكن معه هاتف للاتصال بالاسعاف من اجل انقاذ والدي بقي في مكانه دون ان يسعف الى اي مكان لنحو ساعة إلى ان مر في المكان عامل تنظيفات حيث اتصل مشكورا بالصليب الاحمر الذي حضر ونقل والدي الى مشفى مار يوسف بالدورة وهناك اعلن الاطباء انه فارق الحياة وانهم يريدون 5 ملايين ليرة لبنانية لقاء اسعافه.‏

(الدرك) اللبناني نظم ضبطا بالحادث (الجريمة) والشاهد نسيم قدم شهادته واعطى الارقام الاربعة لهم على امل اكتشاف الفاعل وإلقاء القبض عليه ومنذ ذلك التاريخ ونحن نتابع القضية دون اي نتيجة والسبب بكل بساطة يعود لعدم تعاون الامن العام اللبناني معنا..‏

نعم انهم يرفضون مساعدتنا ويرفضون البحث عن القاتل.‏

تعليقات الزوار

ابن الشام  |  insensitive@com.com | 17/06/2007 11:39

للاسف الاخوة اللبنانيين اصبح لديهم حقد مستفحل على الشعب السوري ، مع ان الدكتور بشار ضمن لهم الامن والسلام عند زيارتهم سوريا ، الغدر من طبعهم

فؤاد عبود |  fuady2007@hotmail.com | 17/06/2007 13:35

يعرف أفراد عصابة 14 شباط الأكثر عدائية لشعب لبنان الحر والمقاوم من سوريا التي حمت وحدة لبنان وبنت جيشه الذي يراؤون في مديحه ويبطنون له الغدر أنه لايمكن أن يعيش لبنان بدون أفضل العلاقات مع سوريا لامع (الجارة)اسرائيل كما وصفها أحد أفرادها .وأن الجرائم التي يقترفونها بحق الشب السوري يجب أن يدفعوا ثمنها ومن قبل حكومة شرعية قادمة لامحال

خالد المشتاق |  nb-vgfh@hotmail.com | 17/06/2007 15:07

هذا الجبان يضرب ويهرب

محمد طمشة |  tamcha20@hotmail.com | 17/06/2007 18:33

الحل بسيط وبكل سهولة ان نعامل الاخرين بالمثل يعني حاجتنا قومية مشان ما نخسر الوطنية وحاجتنا حدودنا مفتوحة لكل من هب ودب ولكل الناطقين بالضاد على اعتبار انهم نسوا لغة الضاد ويتكلمون لغة العم سام خلونا ندير بالنا على سوريا ونحميها وما بيكفي ان الرب حاميها ونحنا كمان لازم برموش عيونا نداريها

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية