وجعل منها مكاناً رحباً للاستثمارات السياحية وكماتؤكد المهندسة- عليا الحسين- رئيسة فرع الهيئة العامة لتنفيذ المشاريع السياحية- حظيت بنصيب وافر من المشاريع المطروحة ضمن أسواق الاستثمار التي أقيمت خلال السنوات الماضية..
وفيما يخص ريف المحافظة, وضمن خطة دائرة التخطيط كان التوجه للريف, نظراًلما يمتلكه من مقومات وعوامل جذب سياحي, حيث كانت منطقة (سمعان) هي الأولى, تلتها منطقة منبج والتي يمكن إقامة العديد من المشاريع ا لسياحية على ضفاف بحيرة الأسد فيها, إضافة إلى منطقة عفرين والتي نحاول إعداد خريطة سياحية للمشاريع الممكن إقامتها هناك..
وترى المهندسة الحسين أن قوانين الاستثمار في المجال السياحي ومرونتها جعلت المستثمرين السوريين والعرب يقدمون على إنشاء العديد من المشاريع, وخاصة أن هناك عدة ضمانات كفلتها تلك القوانين للمستثمر, سواء من ناحية أنظمة الاستثمار والمدد الزمنية, والعوائد المالية, والفوائد الاقتصادية..
وفيما يخص القرى السياحية المزمع إقامتها في ر يف المحافظة أكدت أن الحاجة الملحة لإقامة منتجعات يقصدها أهالي البلد لقضاء أيام العطل, هي التي جعلت التوجه نحوإنشاء تلك القرى التي تضم عدة مرافق سياحية تخدم كافة شرائح المجتمع.
ojili@gwab. com