المباراة كانت تكراراً للمباراة الأولى التي لعبها الأولمبي مع فريق الشرطة، وإن كان قد فاز في المباراة الأولى بهدف، فإنه هذه المرة فاز بهدفين مقابل لاشيء, بعد مباراة كان فيها منتخبنا هو الأفضل كما أشار الزميل يونس المصري المنسق الإعلامي، والذي لفت إلى أن المنتخب تميز بحسن الانتشار و سرعة الارتداد من الحالة الهجومية للحالة الدفاعية و بالعكس, وافتتح مسلسل الفرص عبر تسديدات الأومري والباش بيوك و النكدلي بالإضافة لإنفرادة للبحر.وبالمقابل رد العالمة كرة خطرة للكلاسي.وفي الدقيقة 29 حول الباش بيوك كرة عرضية موزونة وصلت لرأس البحر الذي أودعها بمرمى الخربوطلي هدفاً أول للمنتخب.
وفي الشوط الثاني تابع منتخبنا أفضليته مع وجود خشونة واضحة من لاعبي الشرطة أجبرت لاعبي المنتخب الأشقر و الحفيان على مغادرة الملعب بسبب الإصابة, ومع ذلك نجح المنتخب في تسجيل الهدف الثاني إثر متابعة سامر السالم لركلة الجزاء الضائعة التي سددها المواس. ليحاول الشرطة التعديل عبر الرشيد و العوض و لكن دون فائدة.
هذا وقد استمرت لعنة الإصابات في ملاحقة لاعبي المنتخب فبعد إصابة المبيض والعمر في وقت سابق و إصابة الميداني و المنان,عادت لتلاحق الحفيان و العبدالله والأشقر,ويبذل معالج المنتخب منصور الشحاف جهوداً كبيرة من اجل تجهيز اللاعبين المصابين. وفيما يخص اللاعبين المحترفين من المنتظر أن يلتحق عدد منهم بالمنتخب خلال اليومين القادمين، و أبرز القادمين عمر خريبن و مؤيد عجان و حميد ميدو و خالد قصاب, فيما رفض نادي الزوراء إرسال حسين جويد ،ليشكل هذا مشكلة للجهاز الفني كون الجويد من العناصر الدفاعية الهامة. و يبقى الأمل بالموجودين إن شاء الله .
ويختتم المنتخب مبارياته الودية المحلية بلقاء يجمعه مع فريق الوحدة اليوم الخميس على ملعب تشرين الساعة 12 ظهراً.