تحدث فيها عن عدد من المبدعين السينمائيين منهم (الكاتب عبد الحي أديب – الناقد رفيق أتاسي - عميد حوراني أحد أبرز مدراء الإنتاج في السينما السورية, وقال فيه: سنوات مرت وعميد موجود بيننا, في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا, لاتفارقنا نبرة صوته الغريدة, وعيونه العائمة بالحلم والحزن.. عميد حوراني من الجيل الذي أسس لسينما سورية قائمة على المحبة والألفة, هو واحد من الرواد الذين كتبوا بعرقهم وجهدهم وكفاءتهم أسس سينما نظيفة من ألفها إلى يائها.
أما نضال سعد الدين قوشحة فتحدث بمناسبة اليوبيل الذهبي للمؤسسة العامة للسينما عن السينما السورية فقال: عبر خمسين عاماً كان للمؤسسة العامة للسينما جهد كبير في رفد السينما السورية بالكثير من الإسهامات التي حملت إبداعات العديد من العاملين في السينما السورية والعربية.
تاريخياً عرفت سورية السينما منذ العام 1908 في عروض سينمائية لرحالة أتراك في مدينة حلب, ثم كانت البداية المغامرة في ثلاثينيات القرن العشرين مع مجموعة من المحبين لفن السينما, والذين أسسوا في سورية لهذا الفن، وبُعيد إنشاء وزارة الثقافة أوجدت ضمن فعالياتها, المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية, وقد أوجد المجلس ومن ضمن لجانه وحدة خاصة بالشؤون السينمائية, الهدف منها العناية بفن السينما, وكان لهذه اللجنة أن أوصت بضرورة إحداث مؤسسة عامة للسينما تتوالى رعايتها في سورية, وبذلك تكون بذرة فكرة إيجاد المؤسسة العامة للسينما قد ولدت نتيجة أعمال هذه اللجنة والمجلس الأعلى لرعاية الفنون, ومع ذلك فإن هذا المشروع لم ينفذ في حينه, وانتظر المشروع خمس سنوات ليرى النور تحديداً في شهر تشرين الثاني من العام 1963 عندما صدر مرسوم خاص بإحداث المؤسسة العامة للسينما في سورية.